مسلسل المرسى الحلقة 52 .. غضب بدر ينفجر ويصيب نغم

مسلسل المرسى الحلقة 51 .. الظهور الأول لـ تركي اليوسف

مسلسل Speed and Love .. السرعة والحب رحلة مؤثرة

أول تعليق من أحمد الفيشاوي بعد وفاة والدته

أحمد العوضي لا يتابع رضوى الشربيني

تايلور تشيس نجم نيكلوديون يعيش في شوارع كاليفورنيا.. قصة تثير القلق

بعد عملية زراعة الشعر.. عقيل الرئيسي يوضح سبب انتفاخ وجهه

عرس مطنطن لـ قصي خولي أول مسرحية سورية بموسم الرياض

مسلسل نيران الحسد الحلقة 14 .. انتقام سنيحة يشعل الأحداث

شيرين رضا تعيد الجمهور إلى ذكرياتها مع عمرو دياب

ما الذي يشغل بال Serkan Cayoglu ؟

ما الذي يشغل بال سركان شاي أوغلو

ET بالعربي | 23 ديسمبر 2025
ما الذي يشغل بال Serkan Cayoglu ؟

في أجواء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، كان لـ ET بالعربي لقاء خاص مع سركان شاي أوغلو، في زيارته الأولى إلى المملكة العربية السعودية، حيث كشف لنا ما الذي يشغله اليوم، وكيف يرى الفن، والنجاح، والحياة خلف الكاميرا.

من اللحظة الأولى، بدا سركان متحمسًا لهذه التجربة الجديدة، لا سيما مع تفاعله العفوي مع اللهجة السعودية، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من الجمهور. زيارة وصفها بالمميزة، ليس فقط على المستوى المهني، بل الإنساني أيضًا.

الفن كجسر بين الناس والثقافات

سركان لا ينظر إلى التمثيل كنجومية أو حضور فقط، بل كوسيلة حقيقية للتأثير، حيث قال إن هدفه الأساسي هو رواية قصص الناس ولمس مشاعرهم، وجمع البشر من ثقافات مختلفة عبر أعماله. بالنسبة له، الفن مساحة للتقارب الإنساني، قبل أن يكون منصة للعرض.

وهذا ما انعكس بوضوح على مسيرته الفنية المتنوعة، بين الدراما، والأعمال التاريخية، والكوميديا الرومانسية. إلا أن محطة «موسم الكرز» عام 2014 شكّلت نقطة تحوّل بارزة في حياته، ليس فقط مهنيًا، بل عاطفيًا أيضًا. قصة الحب التي تابعها الجمهور على الشاشة تحولت إلى واقع، بزواجه من أوزجي جوريل قبل ثلاث سنوات، في علاقة لا تزال تحظى باهتمام واسع من الجمهور.

عن الزواج والخصوصية

وعن حياته الزوجية، عبّر سركان عن سعادته الكبيرة، مؤكدًا أن كل شيء قائم على الحب، رغم انشغاله الدائم. لكنه في الوقت نفسه شدد على حرصه الشديد على الخصوصية، معتبرًا أن بعض التفاصيل يجب أن تبقى بعيدة عن الأضواء، حتى لو كان هو وشريكته من الشخصيات العامة.

بين الأعمال الخفيفة والتاريخ الثقيل

نجاح سركان لم يتوقف عند الأعمال الرومانسية، بل انتقل بثبات إلى الأدوار الثقيلة، وأبرزها تجسيده لشخصية السلطان محمد الفاتح في عمل تاريخي يُصوَّر حاليًا في تركيا. دور يصفه بالتحدي الكبير، ليس فقط كممثل، بل كإنسان.

سركان أوضح أن أكثر ما يشغله في هذه الشخصية هو تقديم محمد الإنسان قبل السلطان، مشيرًا إلى أن صورة الحاكم يسهل تخيّلها، لكن التحدي الحقيقي هو إظهار الجانب البشري، بمخاوفه، وصراعاته، ومسؤوليته الثقيلة.

مسؤولية وتدريب وتحوّل شخصي

تجسيد شخصية لها هذا الثقل في التاريخ الإسلامي والشرق الأوسط لم يكن أمرًا سهلًا. سركان اعترف بأنه شعر بالخوف في البداية، لكنه اعتبره خوفًا صحيًا نابعًا من الإحساس بالمسؤولية. خضع لتدريبات مكثفة شملت الفروسية، والمشاهد القتالية، والعمل مع مستشارين تاريخيين، وهو ما ساعده على فهم الشخصية بعمق أكبر.

وأكد أن هذا الدور شكّل محطة مفصلية في مسيرته، وأضاف له الكثير على المستوى الشخصي، وليس فقط الفني.

شغف لا يتوقف

رغم ضغط العمل والتنقل المستمر بين التصوير والسفر، يصف سركان نفسه بأنه شخص مجتهد، لا يشتكي من التعب، لأنه ببساطة يحب ما يفعل. بالنسبة له، العودة إلى موقع التصوير ليست عبئًا، بل مساحة يثبت فيها شغفه ورغبته في التطور.