يبدو أن اللحظات الأخيرة التي عاشتها ريهام حلمي بكر مع والدها الراحل، والتصريحات التي أكدت فيها أن والدتها كانت حريصة على الاعتناء فيه، نفت كل الأخبار التي انتشرت عن سوء معاملة سماح القرشي لزوجها واحتجازه، وكانت السبب بتأجيل الدفن 3 أيام.
وتبادل الاتهامات استمر أثناء مراسم الدفن والعزاء، وصرحت سماح القرشي أنها لن تقبل أي إساءة تمس الراحل حلمي بكر، بينما حرص ابنه هشام خلال مراسم الدفن والعزاء أن يقف إلى جانب شقيقته ويواسيها، وكان يركز في تلك اللحظات على دفن والده.
والأخذ والرد استمر وتطور إلى شجار بين شقيقة سماح القرشي وبين ليلى الشبح، بسبب اتهامات الأخيرة لزوجته بتعذيبه.
وبحسب تصريح مدير المستشفى، فسبب الوفاة تسمم بكتيري، الأمر الذي زاد الشكوك حول طبيعة الوفاة.
وأكدت رضوى الطويل أنها كانت على تواصل مع الراحل حلمي بكر، ونفت الاتهامات أن الراحل كان محتجزاً، وتم نقله إلى محافظة الشرقيه بناءً على رغبته، لكن صديقه الدكتور عاطف إمام صرح أنه كان يزوره باستمرار ، لكنه فقد التواصل مع الراحل خلال آخر شهرين.
وصرحت نادية مصطفى، أن النقابة كانت على اتصال مع الدكتور عاطف إمام والنقيب مصطفى كامل لمعرفة تفاصيل الحالة، وكان هناك قرار بنقل الراحل إلى مستشفى القوات المسلحة، لكن ساعة تنفيذ القرار بلغوا أنه سينقل على نفقة الدولة وهذا ما حدث.
وعدد كبير من نجوم مصر حضروا ليودعوا صديقهم للمرة الأخيرة منهم، أيمن عزب، سليم سحاب، حلمي عبدالباقي وصلاح الشرنوبي.