بلهفة كبيرة يسعى النجوم العرب للوقوف إلى جانب الشعبين السوري والتركي بعد الزلزال الذي حدث ونتائجه المدمرة، ومع مرور الوقت تزداد أسماء المتبرعين من النجوم، قسم كبير منهم تبرع بمبالغ مالية مباشرة مثل تيم حسن، سلاف فواخرجي، ناصيف زيتون، بسام كوسا، نجوى كرم، جورج وسوف وغيرهم.
ومنهم من تبرع بريع حفلاته كاملا لصالح المتضررين، ومنهم: بلقيس، أصالة، محمد مجذوب، وغيرهم الكثير، وأيضاً مساري الذي الذي أرسل لـ ET بالعربي رسالة صوتية، يؤكد تبرعه بأرباح حفلته القادمة في سان دييغو 11 مارس إلى المتضررين.
وقال مساري في التسجيل، "في هذه الظروف لا يوجد كلام يعبر عن الوجع الذي يشعر به كل شخص، والمشاهد التي نراها يومياً على السوشيال ميديا والأخبار التي تصلنا عن وجود أحياء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة".
وأضاف مساري في رسالته الصوتية لـ ET بالعربي: "من قلبي أرسل تحية كبيرة جداً للشعب الطيب وأخواتنا وأهلنا في سوريا وللشعب التركي، الله يرحم كل الأرواح التي خسرناها ويشفي كل جريح ومريض، ويصبر كل انسان خسر شخص قريب.. نحنا معكم وقلوبنا معكم".
وفي الختام أعلن، "سأتبرع بأرباح حفلتي التي ستجمعني مع راغب علامة في سان دييغو 11 مارس لصالح المتضررين من الزلزال".
محمد المجذوب يقدم ريع حفلة عيد الحب لـ أهالي اللاذقية
أيضاً محمد مجذوب أوضح في رسالة صوتية أرسلها لـ ET بالعربي، أنه خلال اليومين الماضيين كان من الصعب جداً أن يقوم بأي ردة فعل، لأن الصدمة التي تلقاها كبيرة والمصاب كبير جداً، وخاصةَ أن أشخاص من عائلته ومقربين له تضرروا من الزلزال، وقال: "الحمدلله اهلي بخير ولكن أفراد من عائلتي تضرروا بشكل مباشر ومنهم من خرج من منازلهم بسبب تصدعها ووقوع بعض الجدران".
وأعلن أنه من هذه الثانية سيطلق مبادرة، ومبادرته تقوم على تقديم ريع حفله بـ عيد الحب بشكل كامل إلى المتضررين من الأهالي، وأوضح محمد مبادرته قائلاً: "قررت الاستمرار في حفلتي في عيد الحب، وبدل ما كون قاعد بالبيت أو عم ساعد على نطاق ضيق، رح قدم ريع الحفلة كامل إلى أهالي مدينة اللاذقية المتضررين".
وبين أن أنه لا يتكلم عن أي عمل خير يقوم به، لكن هذا المصاب كبير وأليم جداً، وهذه المبادرات يجب الحديث عنها حتى يقوم الجميع بالمساعدة، وأضاف "انشالله نستطيع مساعدة أهالي حلب وجبلة وطرطوس وكل المدن التي تضررت".
وأكد أنه يستطيع الوصول إلى الأشخاص المحتاجين بشكل مباشر، عن طريق أشخاص موثوقين مقربين منه، حيث يقوموا يومياً بزيارة المناطق والمدارس والكنائس والجوامع ليأخذوا أسماء المتضررين.
وفي الختام شكر كل الجمعيات الخيرية التي تعمل بشكل كبير، وخاصاً أن التنسيق في هذه الظروف صعب جداً، ودعا كل الأشخاص للمساعدة، وكل شخص يبدأ من نفسه.