يسيطر اسم الراحل عمر الشريف مؤخراً محرك البحث غوغل وعناوين الصحافة، بعد تداول خبر عرض بعض مقتنياته في مزاد علني.
حيث قامت إحدى دور المزادات العلنية في فرنسا بعرض مجموعة من مقتنيات الراحل عمر الشريف للبيع من خلال موقعها على الويب، ووضعت سعراً لهذه المقتنيات تراوح بيت 300 - 350 يورو، ومنها معطف وبطاقات بنكية بالإضافة إلى بطاقة عضويته في الاتحاد الفرنسي لسباقات الخيل.
كما عرض الموقع أيضاً جائزة الأسد الذهبي التي حصل عليها الراحل عام 2003 في مهرجان البندقية السينمائية، ووضع سعراً لها بين 1600 - 1800 يورو.
ومن المقتنيات التي قامت دار المزادات العلنية بعرضها أيضاً، جائزة فيينا التي منحت له عام 2013 بالإضافة إلى ساعة جيب من ماركة Hans Hirsch بمبلغ قدره 700 يورو.
انتشار الخبر والصور أثار جدلاً واسعاً في الوسط الفني، وعبّر العديد من محبي الراحل عن استيائهم من هذه الخطوة، الأمر الذي دفع عائلة الراحل للتوضيح.
حيث قام ابن الراحل طارق الشريف، بكتابة تعليق على بوست لأحد المنتجين المصرين الذي عبروا عن استغرابهم من هذا الفعل، نافياً علاقة عائلته بالأمر، فكتب ما معناه "أي معلومات إضافية ستكون موضع تقدير، لقد أبلغت الشرطة عن هذا هنا وفي فرنسا بالإضافة إلى يو بي إس، هذه أشياء مسروقة إذا كانت حقيقية".
عرض مقتنيات عمر الشريف في مهرجان القاهرة السينمائي
وسبق أن تم الحديث عن رغبة حسين فهمي في إقامة معرض لمقتنيات الراحل عمر الشريف، ضمن مهرجان القاهرة السينمائي، حيث أشار حسين فهمي في تصريحات صحفية إلى أنه طلب ذلك من ابن الراحل عمر الشريف، إلا أن طارق رفض الفكرة دون إبداء أسباب واضحة، بحسب ما جاء في تصريح حسين فهمي.
