"بيمبو" و"الشقراء الغبية" عبارتان كانتا محور اللقاء الذي جمع ميغان ماركل وباريس هيلتون في الحلقة السادسة لبرنامج البودكاست Archetypes.
تحدثت ميغان ماركل في بداية الحلقة عن تجربتها في Deal or No Deal وهو برنامج ألعاب وحظ، ولعبت فيه ميغان دور "فتاة الحقيبة" أي موديل تحمل حقيبة نقود، وعلى الرغم من أن التجربة بالنسبة لها كانت رائعة ولكنها استقالت لأنها تركز على جمال المرأة لا ذكائها.
الجمال لا العقل
وقالت بما معناه: "كان هناك أوقات عندما كنت أعمل في Deal or No Deal، كنت أعود بالتفكير إلى الوقت الذي عملت فيه كمتدربة في السفارة الأميركية في الأرجنتين.. وكان التقدير حينها لعقلي. ولكن في البرنامج كان التقدير في اتجاه معاكس تماماً. كان التركيز على الجمال لا على العقل".
واعترفت ميغان بأنه على الرغم من أن البرنامج وفر لها فوائد ومال في الوقت الذي كانت تعمل فيه كممثلة اختبار، لكنها تركته.
ولفتت إلى أنها "كانت ممتنة للتجربة ولكن ليس لما أشعر به. فهو لم يكن ذكياً، علماً أنني كنت محاطة بنساء ذكيات. لكن هذا لم يكن سبب التركيز علينا".
وتابعت "لم أكن أحب شعور بأن أكون مجبرة على أن يكون التركيز كله على المظهر والقليل منه على الجوهر، وهذا ما شعرت به مع الوقت، حيث تم اختزالي بهذا النموذج".
كانت فترة مرّوعة
أما باريس هيلتون فتحدثت عن كيفية الربط بين كلمتي "بيمبو" و"الشقراء الغبية" بها خلال فترة المراهقة، ووصفت فترة وجودها في المدرسة الداخلية بـ"المروعة".
ولفتت إلى أن "الشيء الوحيد الذي جعلني أستمر هو بأنه من أريد أن أكون ومن سأصبح عندما أخرج من هناك".
وتابعت "وعدت نفسي وقلت بأنني سأبذل جهدي وأصبح ناجحة جداً وعندها لن يستطيع أحد أن يتحكم بي مجدداً.. عندها بدأت ببناء هذه الحياة الخيالية وشخصية باربي إذ أعتقد لكي لا أشعر بالألم، وأفكر فقط باليونيكورن والفراشات وألعاب الباربي والبريق واللمعان.. لقد كان الأمر مروعاً".
لقد استطاعت باريس هيلتون أن تحوّل الألم إلى قوة، واعتبرت بأن الله جعلها تمر بهذه التجربة وأعطاها هدية، حتى تكون يوماً ما البطلة التي تحتاجها عندما كانت طفلة صغيرة، وذلك لإنقاذ الأطفال من المرور بالتجربة نفسها التي عاشتها ومرّ بها غيرها من الأطفال.
وأكدت بأن العمل الذي تقوم به هو لجعل ابنتها لاحقاً تشعر بأنها فخورة بها. وأضافت "لم يكن شعوراً جيداً أن يفكر بي العالم بطريقة لست عليها.. لا أريد لابنتي أن تفكر أنه من الممتع أن تتظاهر بأنها شقراء وغبية.. أريدها أن تشعر بالحرية وأن تحقق ما تريده، تشعر بالقوة والشجاعة ولا تدع العالم أن يسلب منها ذلك".
واليوم باريس تعيش حياةً سعيدة إلى جانب زوجها كارتر روم وتركز على حياتها فقط.