تطورات متلاحقة تضع الأمير هاري وميغان ماركل في دائرة الأضواء من جديد، مع تصاعد الجدل حول علاقتهما بالعائلة الملكية البريطانية.
ميغان ماركل قلقة …
تقارير بريطانية كشفت أن ميغان تعيش قلقًا كبيرًا من أي مصالحة محتملة بين الأمير هاري والعائلة الملكية، وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على مكانتها ونفوذها. ومصادر ملكية أوضحت أن ميغان تخشى أن تعود العائلة لتفرض نفوذها على هاري، وهو ما قد يضعف دورها في حياته.
هذا القلق تزامن مع رصد اجتماع غير رسمي جمع اثنين من فريق هاري وميغان، من بينهم مسؤول الاتصالات البريطاني لميغان، مع السكرتير الإعلامي للملك تشارلز، في خطوة وصفتها الصحافة البريطانية بأنها “قمة سلام” بين الطرفين، رغم العلاقة المتوترة منذ قرار الزوجين التخلي عن أدوارهما كأعضاء عاملين في العائلة وانتقالهما للعيش في أمريكا.
وعلى الصعيد الشخصي، لا يزال هاري يواجه مواقف معقدة، أبرزها قراره المنتظر بشأن حضور زفاف بيتر فيليبس، ابن شقيقة الملكة الراحلة، في ظل احتمالية تواجد الأمير ويليام، مما يعيد للأذهان موقفه العام الماضي عندما تغيب عن زفاف دوق وستمنستر لتجنب لقاء شقيقه.
أما مهنيًا، فتتواصل الانتقادات لمشاريعهما على نتفليكس، إذ حقق برنامجهما عن رياضة البولو وأيضًا عرض ميغان “With Love, Meghan” نسب مشاهدة متواضعة وتقييمات سلبية، وُصفت بأنها “مملة” و”منفصلة عن الواقع”، وهو ما يضع عقدهما الضخم مع المنصة تحت ضغط كبير. وفي خطوة تجارية جديدة، ألمحت ميغان إلى أن علامتها “As Ever” قد تبدأ الشحن إلى المملكة المتحدة وأستراليا وكندا، رغم تراجع شعبيتها وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.