عبّر ناصر القصبي عن إعجابه بفيلم أصحاب ولا أعز من حيث حواراته وإخراجه لكنه اعتبر أن العمل يطرح المثلية في محور لافت لإثارة الجدل قائلاً: " فيلم أصحاب ولا أعز في أصله ايطالي نسخ بأكثر من لغه و في نسخته العربيه أحدث جدلاً، الفيلم لطيف في حواراته و أخراجه إلا أنه .. ( وله السبق) .. يطرح المثلية في محور لافت وصنّاعه يعرفون ان هذا سيكون مثيراً و مسوقاً ايضاً".
وهاجم القصبي شبكة نتفليكس معتبراً أنها فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية وأضاف: " نيتفلكس فاسده و مفسده في تبنيها للمثليه . والتنازلات تبدأ بخطوة والمواقف المايعه سترينا أفلامنا العربيه و الخليجيه بالاربعينات و الخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين و ستتصالح معه أجيالنا القادمه كحق أنساني مشروع لذا وجب التحصين فطرتنا البشريه مهدده".
وعلى هذا الرأي تحديداً إنقسمت الآراء بين من أيّد رأي القصبي وبين من عاكسه الرأي فمثلاً يعتبر أحد متابعيه أن كل شيء موجود بكل المجتمعات لكن الغرب يظهرون الحقائق بينما مجتمعنا يخفيها ويقول: "كل شي موجود بكل المجتمعات لكن الفرق بين ثقافتنا كشرق أوسط وثقافة الغرب ان هم يظهرون الأمور على حقيقتها واحنا نحاول نغبي ونجعلها بالظل، ونعتبره جزء مظلم مالازم الناس تشوفه والآن بسبب السوشال ميديا أصبح كل شي ع الطاولة وموضوع نقاش وبحث!!
بينما يعتبر متابع آخر أن القصبي على حق وعلينا المحافظة على القيم الموجودة لدينا ويقول : "فعلاً نحن لسنا ملائكة ولكننا نحاول الحفاظ على قيمنا المتمثل بديننا عرض كهذا هو إفلاس لإنتاج محتوى مبتكر غير منسوخ ولا يشجع الافكار الإنحلالية بحجة أن السقطات الأخلاقية يجب أن تكون في العلن وكأنها واقع يجب تقبله. فرق بإنك تناقش مشكلة وتطرح علاجها دون إسفاف وبين أنك تجاهر".