لا تزال قضية العصابة التي قامت بالإعتداء الجنسي على الأطفال، وارتباطها بأحد مشاهير تيك توك في لبنان، تثير جدلاً كبيراً عبر السوشيال ميديا.
وشارك عدد من نجوم لبنان بالتعليق على الحادثة، مطالبين بإنزال أشد العقوبات على المتورطين في تلك الجريمة البشعة، ومن بينهم عمار شلق وماغي بو غصن وسيرين عبد النور وريما نجيم.
عمار شلق عن عصابة التيك توك :"الموضوع ما بينقبل مادة للتنكيت"
ووجّه اليوم عمار شلق رسالةً واضحة إلى الجمهور، دعا فيها عدم إلى عدم تحويل القضية إلى موضوع هزلي.
عمار شارك متابعيه عبر حسابه الخاص على فيسبوك وكتب : "موضوع عصابة حلّاقين التيك توك.. أبداً ما بينقبل مادّة للتنكيت..أبداً".
ماغي بو غصن عن العصابة في لبنان: "جرائم لا تغتفر بحق أطفالنا ومجتمعنا"
وأدانت اليوم ماغي بو غصن، وهي السفيرة الإعلامية لجمعية "حماية" المُهتمة بحماية الأطفال، ما تعرّض له الأطفال بسبب تلك العصابة فكتبت عبر إكس : "نطالب بأشدّ العقوبات للشياطين المعتدين على الطفولة والقصّار. جرائم لا تغتفر بحق أطفالنا ومجتمعنا.. شي ما بيتصدّق اللي عم نسمع عنه ونشوفه! يا رب رحمتك وعدلك".
كما وجّهت سيرين عبد النور نصيحة للأهالي عبر حسابها الخاص على منصة إكس فكتبت : "كل أم وأب لازم يعلموا اولادهم ما يوثقوا بالغريب ضروري يراقبوا مع مين عم يتواصلوا، عطوا حرية لاولادكم بس مع معرفة اوقات الاهل بيعتقدوا انو اولادهم صغار على هيك مواضيع وبينسوا انو الصغار هني الهدف الاساسي للمغتصب . التوعية اساسية بالعائلة والاهم علموهم يكون عندهن الجرأة يخبروكن شو عم بصير معهم من الاول وما يخافوا".
أيضاً كتبت ريما نجيم مستغربةً ما يحصل وقالت: "هيدا ج. مدري رئيس شبكة الحقارة وعندو 600 الف follower إنّو شكلو (مش تنمّر) بس مبيّن شي حقير … مش قادرة انشر صورته قد ما مقزّزة كيف بيتسلَّم ولاد ؟ كيف ما بيخافو منّو وع شو الناس بتتابعو تيكتوكِر قال ما عم بفهم … شو هيدا".
شاهد تقرير سابق :هبة من " مدرسة الروابي للبنات" و مشعل من ثانوية النسيم" يسيطرون على تيكتوك
حقيقة حظر تطبيق تيك توك في لبنان
وأعلن اليوم ابراهيم منيمنة، وهو نائب حالي في البرلمان اللبناني، عبر حسابه على إكس، عن عدم وجود نيّة بحظر تيك توك في لبنان، فكتب : "لا صحة للأخبار المتداولة عن تقديمنا مشروع قانون لحظر تطبيق #تيكتوك في #لبنان".
تابع : "الحقيقة أنّنا نعمل على مشروع قانون لحماية القاصرين من الاعتداءات الجنسية وسنضع الرأي العام في تفاصيله فور تقديمه للمجلس النيابي، كما أننا ندرس الخيارات الممكنة لحماية القاصرين عبر مختلف التطبيقات الاجتماعية".