إنجين آلتان ، ميليسا شانولسون وصرب بوزكورت حضروا جميعهم افتتاح العرض الأول لفيلمهم العالم موجود Dünya Varmış بالأمس في مركز أتاتورك الثقافي.
وفي التفاصيل، أعرب إنجين في حديث للصحفيين بما معناه عن "حماسه هو و فريق العمل لعرضه و بأنهم راضون جدا عن العمل الذي قماموابه"، متطرقا الى الحديث عن شخصيته التي يجسد فيها دور (سائق أجرة) .
وقال: "سائق سيارة أجرة حقا في بعض الأحيان يقول لك كلمة واحدة ، كنت تفكر فيها على مدار يومين ، حيث يكون رجل ذو نظرة للحياة ، تعبير عن القلق ، وهذا الرجل يجد نفسه بطريقة ما في فندق حيث ستشهد أحداث الفيلم نهاية العالم.
و في الداخل ، يواجه أيضا ماضيه بطريقة ما. و بعد هذه المواجهة، يبدأ تمردا قبل أن يدخل الأبطال في قصة مغامرة ومضحكة."
وكون الفيلم ينتمي إلى الكوميديا قال إنجين: "كنت أستمتع بلعب الكوميديا كثيرا عندما كنت في الجامعة ، لكنني لم أواجه أبدا نوع الكوميديا التي أردتها في حياتي المهنية.
ولفت إلى أنه وعلى الرغم من أن "قصة هذا الفيلم كونها سخيفة، أثارت كوميديا الموقف إعجابي كثيرا، كما أنها مكتوبة بشكل جميل".
كما ذكر إنجين أنه والموسيقي أكين سيفجور صنعوا موسيقى بعنوان "دعونا نحمي العالم " في مارماريس للفيلم، ومؤكدا أنهم لم يصنعوا فيلما من أجل بيعه للمنصات الرقمية"، مضيفا: "لقد صنعنا فيلما ورقيا، إذا كنت تشاهد هذا الفيلم حقا على الشاشة البيضاء ، فستستمتع به، أنا من الطراز القديم قليلا حول هذا الموضوع".
وأوضح مخرج الفيلم علي عدنان أوزغور أن ميليسا كسرت ساقها قبل بدء تصوير الفيلم ، لذلك لعبت شخصية عرجاء بعصا في الفيلم.
و لفت الانتباه إلى حقيقة أنه تم إنفاق ميزانية تزيد عن 100 مليون ليرة تركية على الفيلم ، قائلا: بالطبع ، لدينا قلق في شباك التذاكر، ولا نعرف ما إذا كان سيتم مشاهدة هذا الفيلم أم لا ، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنني وضع رأسي بشكل مريح على الوسادة هو أننا فعلنا شيئا جديدا".
وتابع:"أحضرنا شيئا من الخارج وبالنسبة لي كمخرج ، هذا فخر. الابتكارات ليست مقبولة جدا في الأناضول ، فماذا يحدث لشباك التذاكر ، الله كريم".
وأضاف: " لكنني أعتقد أيضا أنه سيتم مشاهدته، لأن الجمهور الذي يتراوح عمره بين 13 و 25 عاما يشاهد أشياء جديدة. ديسمبر. آمل أن يتحول صانعو الأفلام الآخرون أيضا إلى تصوير أشياء جديدة."
