أطلقت باريس هيلتون قبل عدة أيام على قناتها الرسمية في يوتيوب فيلم وثائقي بعنوان "هذه هي باريس" يتطرّق إلى بعض التفاصيل في حياتها الشخصية والمهنية بين الموسيقى وعروض الأزياء وتلفزيون الواقع.
وتطرقت باريس في الوثائقي إلى العديد من المحطّات الصعبة في حياتها، مؤكدة أنها لم تكن وردية طوال الوقت كما يتصورها البعض، ووصفت حياتها بـ "المتعبة والمليئة بالضغوطات"، خاصة بسبب جدول أعمالها الممتلىء وساعات العمل الكثيرة "جدول أعمالي ممتلئ تماما"، مضيفة أنها تسافر ما يقارب 250 يوما في السنة. وهو ماجعلها شقيقتها االصغرى نيكي هيلتون تعلّق على الموضوع بطريقة طريفة ووصفتها بالجشعة "هذا لأنكي جشعة" لتجيبها باريس "لا لست جشعة ولكنني أحب كسب المال".
ومن بين المواضيع التي شهدت ردود فعل كثيرة بعد عرض الوثائقي، هو حديث باريس عن تعرّضها للتنمر والمعاملة السيئة في المدارس الداخلية في مدينة يوتا الأمريكية، حيث أكدت أن عمّال المدرسة كانوا يسيئون معاملة الطلاب، ويعتدون عليهم بالضرب والخنق ووضعهم في الحبس الإنفرادي في حال أساء أحدهم التّصرف.
وفي تصريح لها على أحد المواقع أكدت نيكي هيلتون أنها تأثرت جدا أثناء مشاهدة الوثائقي مع باريس "لقد كان مؤثرا جدا، جدا". وأضافت "شاهدناه معًا، لقد ضحكنا وبكينا. أنا فخورة جدًا بها، لأن المرور بالكثير من الصدمات وعرضها للجمهور بأكمله هو أمر شجاع للغاية".
من جهة أخرى شاركت باريس فيديو لها مع صديقتها كيم كارداشيان وعلّقت عليه بما معناه "الكثير من المرح أثناء التسكع معا".