مع بداية العام الجديد 2022 اتخذت هايلي بيبر قرارات جديدة تتعلق بحياتها الشخصية مع زوجها جاستن بيبر، ومن بين القرارات عدم مشاركة تفاصيل عن حياتها الشخصية في المقابلات، والتي تشمل النقاش حول زواجها من جاستن بيبر.
وقالت بما معناه "أن وسائل الإعلام تحب أن تحصل على معلومة صغيرة من أجل جذب القرّاء"، مضيفةً "أن وسائل الإعلام لطالما كانت أمراً مثيراً للاشمئزاز".
وعلى الرغم من أنها قررت ألا تشارك تفاصيل عن حياتها الشخصية، ولكنها كشفت أن قرار الحمل والأطفال ليس من ضمن خططها لعام 2022، وقالت بما معناه "أعتقد أنه يمكننا أن نحاول خلال السنتين القادمتين"، وتابعت في عدد موسم أزياء النساء لربيع 2022 لمجلة "وول ستريت جورنال"، "أعتقد أن هناك سبباً لتسميتها محاولة، أليس كذلك؟ لا ندرك كم من الوقت تستغرق هذه العملية، ولكن بالتأكيد لا يوجد أطفال لهذا العام".
وانتقدت هايلي المسار الذي يجب أن تعتمده المرأة في حياتها، وقالت بما معناه "هناك الشيء الذي يحدث للمرأة عندما تتزوج. الجميع يفترض بأن الحب يأتي أولاً، ثم الزواج وبعدها الأطفال"، وتسأل "لكن أين كل الأشياء التي أرغب بتحقيقها في مجال عملي؟".
ولفتت هايلي إلى أن الخطط تتغير، وقالت "أعتقد أنه كان راسخاً في رأسي بأنني أريد أطفالاً على الفور، أنجب أطفالاً فائقين وصغار جداً. ثم بلغت الخامسة والعشرين وأنا لا زلت شابة وصغيرة جداً".
هايلي التي تزوجت من جاستن في العام 2018، كانت قد تحدثت في نوفمبر الماضي عن زواجها لبرنامج إلين ديجينيرس، وقالت حينها بأنها "متزوجة حديثاً، تزوجت بسرعة. ما زلت أعيش التجربة يوماً بيوم وما زلت أتعلم".