على الرغم من انتشار فيروس كورونا وتجنب الاختلاط والتجمعات، قررت كيم كارداشيان أن تنظم حفلاً لعيد ميلادها دعت فيه أصدقاءها والمقربين.
لكن كيم اعتمدت الاجراءات اللازمة ليكون عيد ميلادها الأربعين مميزاً. لم تضع الكمامة هي والحضور بل طلبت من المدعوين حجر أنفسهم لـ14 يوماً قبل حضور المناسبة، بالإضافة إلى خضوع الجميع لاختبارات متعددة لكورونا قبل الحفل، والذين جاءت نتائجهم سلبية.
كيم التي احتفلت بعيدها الأربعين في جزيرة خاصة لمدة أسبوع برفقة الأصدقاء، انتقلت إلى الجزيرة بطائرة بوينغ من طراز 777، حيث حصل كل واحد من المدعوين على مفاتيح الفيلا الخاصة به على الشاطئ.
تضمنت قائمة كيم أربعين شخصاً، وأبرزهم أفراد عائلتها كريس وكلوي وكورتني وكيندل، لالا أنتوني، كوري غامبل، تريستان تومسون وغيرهم، إلا أن كانيي ويست تغيب عن حفل عيد الميلاد لارتباطات سابقة، علماً انه انضم إلى كيم في آخر أيام الرحلة.
ونقلت مصادر TMZ بأن كيم اختارت جزيرة لم تسجل أي حالة كوفيد 19، كما انها وزعت على المدعوين ملابس للنوم ومنتجات KKW للتجميل، بالإضافة إلى كاميرات مقاومة للماء والكثير من احتياجات الجزيرة.
وأضافت المصادر بأن كيم ورفاقها أمضوا أسبوعاً بالرقص وممارسة النشاطات البحرية مثل السباحة والغطس والتجديف ولعب كرة الطائرة على الشاطئ والاستمتاع بالعشاء في الهواء، كما عرضت كيم فيلم This Is 40 الذي صدر في العام 2012 على الشاطئ.
أما في الاحتفال، فقد اختارت كيم للمناسبة فستاناً قصيراً ذهبي اللون كان مناسباً جداً مع لون بشرتها كما أنها نسقته مع حذاء باللون نفسه.
وشاركت كيم صوراً من الاحتفال على صفحتها على انستغرام وكتبت بوست مطوّل، جاء فيه بما معناه: "في عيد ميلادي هذا العام لم أستطع التفكير بطريقة أفضل للإحتفال مع بعض الأشخاص الذين ساعدوني في تشكيل المرأة التي أنا عليها اليوم. قبل كوفيد، لا أعتقد أن أحداً منا قدّر الرفاهية البسيطة التي كنا عليها في السفر والبقاء برفقة العائلة والأصدقاء في بيئة آمنة".
وأضافت: "بعد أسبوعين من الفحوصات الطبية والحجر الصحي للجميع، فاجأت الدائرة المقربة مني برحلة إلى جزيرة خاصة حيث نستطيع ان نتظاهر بأن كل شيء طبيعي لفترة وجيزة". وتحدثت عن النشاطات التي قامت بها مع الأصدقاء على الجزيرة، وعبّرت عن امتنانها للحياة التي تعيشها.