في حين أن العديد من كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية يواجهون ظروفًا صحية صعبة، فإن الخدمة الكنسية ستبدو مختلفة نوعاً ما هذا العام خلال عيد الفصح.
فبعد مرور عدة أشهر من هذا العام أصبح 2024 بالفعل عامًا تاريخيًا للعائلة المالكة وذلك بعد الإعلان عن إصابة الملك تشاليز الثالث والأميرة كيت بمرض السرطان.
والمرض والعلاج منه قد يجعل بعض من أفراد العائلة تغيب عن أهم المناسبات ومن أهمها عيد الفصح،حيث ذكرت التقارير أنه تم تعديل القائمة الملكية النموذجية التي تحضر عيد الفصح.
وأكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيحضران خدمة عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور يوم الأحد، وهذه هي أول مشاركة ملكية عامة كبرى للملك منذ إعلان تشخيص حالته الصحية، فيما ستمثل كاميلا الملك تشارلز في قداس خميس العهد التقليدي قبل عيد الفصح وهي سابقة تاريخية.
فيما أكدت مجلة "Vanity Fair - فانيتي فير" أن ولي العهد الأمير ويليام لن يحضر القداس كما يفعل بالعادة، وكذلك الأميرة كيت أو الأطفال الثلاثة، الأمير جورج، والأميرة شارلوت والأمير لويس.. ويقال أيضاً أن الأسرة المكونة من خمسة أفراد تقضي وقتًا معًا في ساندرينجهام بينما يكون الأطفال في إجازة مخطط لها مدتها أربعة أسابيع من المدرسة.
كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي
وكانت كيت ميدلتون وبعد أسابيع من الجدل الذي رافق اختفاءها عن الظهور العلني إثر خضوعها لـ عملية جراحية في البطن، أعلنت قبل 4 أيام عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي.
وفي فيديو شاركه حساب أمير وأميرة ويلز اليوم الجمعة عبر السوشيال ميديا، بعد شهرين من خضوعها لعملية جراحية "كبيرة" في البطن، قالت كيت أنها بدأت العلاج الكيماوي بينما لم يتم الكشف عن نوع السرطان.
أميرة ويلز ذكرت في مقطع الفيديو تفاصيل عن مرحلة تلقيها الخبر لتقول ما معناه: "كان هذا بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة".
وكشفت أنه تم اكتشاف السرطان في اختبارات ما بعد الجراحة التي أُجريت لها في البطن في منتصف يناير/كانون الثاني، لتُضيف: "لقد استغرق الأمر مني وقتًا للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي".
تابعت كيت: "كانت الجراحة ناجحة، ومع ذلك، أظهرت الاختبارات التي أجريت بعد العملية وجود سرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج".
وأكملت لتشرح صعوبة الموقف أمام أولادها لتقول: "لقد استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام، كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء، في ذهني وجسدي وروحي."
ثم قالت أن وجود زوجها ويليام إلى جانبها "يُعتبر مصدراً كبيراً للراحة والطمأنينة بالنسبة لها"، ثم وجّهت رسالة لمحبيها لتقول : "نأمل أن تتفهموا أننا كعائلة نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائمًا إحساساً عميقًا بالبهجة وأنا أتطلع إلى العودة عندما أكون قادرًا على ذلك".
وأنهت كيت رسالتها المؤثرة بتشجيع مرضى السرطان لتقول: "في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل، أفكر أيضًا بكل الذين تأثرت حياتهم من مرض السرطان، ولكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، أرجوك لا تفقد الإيمان أو الأمل، أنت لست وحدك."