يبدو أن الحياة الروحية لجاستن بيبر باتت بالأهمية نفسها وربما أكثر أهمية من حياته المهنية. إذ يدرس ليصبح وزيراً وفق ما نقلت Ok! Magazine، وزير ليس في الحياة السياسية بل في الكنيسة لتعليم المعتقدات الدينية.
جاستن الذي يعيد الفضل إلى كنيسة هيلزونغ في إخراجه من الأوقات العصيبة التي كان يعيشها، قيل انه يفكر بأن يأخذ دوراً قيادياً في الكنيسة بعد خروج القس والمدرب السابق كارل لينتز منها.
إذ تم إبعاد كارل لينتز في نوفمبر الماضي بعد اتهام الكنيسة له بخيانة الثقة وبقضايا تتعلق بالانحلال الأخلاقي، ويشير مطلعون إلى أن البعض يعتقد بأن جاستن يستطيع أن يأخذ دوراً قيادياً في الكنيسة لإعادة النظام.
ويعتبر جاستن بأن عليه رد الجميل للمجتمع الديني الذي ساعده في السابق، ويوضح المصدر بأن "جاستن لم يشعر بسعادة أو بصحة أفضل من الآن، ويرجع السبب للكنيسة".
كما أشار مطلعون لـOk! إلى ان جاستين اتخذ دوراً نشيطاً في هيلزونغ وشارك كعضو في الكورال، إلا أن الحياة الروحية والدينية لن تبعد جاستن عن حياته المهنية في الموسيقى والغناء.
وقال المصدر بما معناه: "لا يخطط جاستن لترك الموسيقى ولكنه يجد أن هناك صوت أكبر يناديه، إذ انه يريد أن يكون وزيراً كامل الصلاحيات في العام المقبل".
وكانت علاقة جاستن بالقس كارل جيدة جداً حتى أنه كان يناديه بوالده الثاني، وفق ما نقلت TMZ. إلا أن الثنائي انقطعت علاقتهما بعد انفصال جاستن عن سيلينا غوميز في العام 2018 بعد محاولة فاشلة من قبل رجل الدين بلم شمل الثنائي مجدداً.
وكان القس كارل من بين الحاضرين لحفل الزفاف الديني لجاستين وهايلي بالدوين، إلا أنه لم يكن رجل الدين الذي عقد قران الثنائي.
وبعد القرار الذي اتخذته الكنيسة في نوفمبر الماضي، قطع الثنائي جاستن وهايلي علاقتهما رسمياً بكارل وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ألغى الثنائي متابعتهما لكارل لينتز على انستغرام.