"الألم والخوف"هي أكثر الكلمات التي إستخدمها جاستن بيببر خلال وصفه لمرحلة مرضه في أحدث فيلم وثائقي له على يوتيوب بعنوان "جستن بيبر: الفصل التالي".
إعترف جاستن في الوثائقي بخوفه الشديد في المرحلة التي عانى خلالها بعض الأزمات الصحيّة والنفسية، وصل حد التفكير في الإنتحار خوفاً من عدم نهاية "الألم المستمر" الذي كان يعانيه طوال الوقت وقال "كانت هناك أوقات، فكرت فيها حقاً بالإنتحار..خشية مني أن هذا الألم لن يختفي أبداً".
جاستن الذي قرّر أخيراً الكشف عن بعض معاناته خلال تلك "الفترة المظلمة" كما وصفها، أكّد أنه "في مكان أفضل حاليا" ويرغب في أخذ دور ريادي بمشاركة خبرته ومساعدة أولائك الذين يمرّون حالياً بنفس الظروف الصعبة، وحرص على تقديم بعض النصائح كتقبل الذات، ومحاولة التخلص من الشعور بالوحدة من خلال مشاركة المخاوف مع الأشخاص المقربين كالأهل والأصدقاء، مشيراً أن تجربته ماكانت لتكون بتلك الصعوبة لو شاركها مع الآخرين.
وأطلّ جاستن بعد الوثائقي بفيديو قصير على السوشيال ميديا أكّد فيه أنه بحال أفضل حالياً وعلّق بما معناه "كانت الثمانية أشهر الماضية وقتا للنمو في سعادة وبصحة جيدة".