"ضد الرصاص".. عنوان الفيديو الذي شاركه وائل جسار منذ ساعات عبر حسابه بانستقرام، وتناول فيه قضية الرصاص الطائش" أو "الرصاص العشوائي" التي تعتبر ظاهرة متوارثة منذ أجيال في لبنان، حيث اعتاد الكثيرون على إطلاق النار تعبيرا عن الفرح خلال حفلات الزفاف.
وقال وائل بالفيديو أنه بينما كان في زيارة لمنزل والديْه بمنطقة البقاع، فوجئ برصاصة طائشة تخترق حديقة المنزل، حيث كان يجلس برفقة زوجته ووالديه وشقيقه، ومصدرها حفل زفاف كان يقام بالجوار، لافتا إلى أن إطلاق الأعيرة النارية كان أحد مظاهر الابتهاج بهذا العرس.
"رصاصة كانت قتلتني أو قتلت حدا من عيلتي"
وتابع وهو يمسك الرصاصة بيده: " رصاصة كانت قتلتني أو قتلت حدا من عيلتي (والدي، والدتي، زوجتي، شقيقي، أنا)"، متسائلا الى "متى سنبقى هكذا؟ ولماذا لا نعبر عن الابتهاج بالورود والفرح بدلا عن الرصاص؟"، مضيفًا "بكل محبة بلاها قصة الرصاص والابتهاج عن طريق القوص، وأنا كنت قد خسرت حياتي أو والدي ووالدتي، إذا بدنا نفرح مش بهيك شي".
فيديو وائل ومطالبته بالابتعاد عن استخدام الرصاص باحتفالات الأعراس يأتي بعد أيام على مقتل مهى السيد، أم لأربعة أطفال، والتي كانت نائمة في سريرها بجانب زوجها عندما أصابتها رصاصة طائشة جراء خلاف بين عائلتين في منطقة عكّار.
يذكر أن ظاهرة "الرصاص الطائش" في لبنان تخلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى سنويا، بالرغم من إقرار مجلس النواب اللبناني قانونا يجرّم إطلاق عيارات نارية في الهواء.