خرجت والدة كريس روك، روزالي روك عن صمتها للمرة الأولى بعدما تعرّض ابنها لصفعة أمام الملايين على المسرح من ويل سميث خلال الدورة 94 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، واعتبرت أن صفعة ويل كانت بمثابة صفعة للجميع.
وقالت بما معناه "عندما تعرّض كريس لصفعة، صُفعنا جميعاً. هو صفعني فعلاً"، وتابعت "لم يسمع أحد خطابه، لم يكن أحد قادراً على الوقوف إلى جانبه في تلك اللحظة، لأن الجميع كان يجلس ويقول "ما الذي حصل".
وأضافت "أشعر بالسوء لأنه لم يعتذر أبداً، أعني أن فريقه قام بكتابة مقطعاً اعتذر فيه من كريس روك على السوشيال ميديا، ولكنه لم يفعل ذلك شخصياً". وتوجهت إلى ويل قائلةً "لقد صفعت كريس ولكن كان يمكن أن يحدث الكثير من الأشياء، وتوضح "كان يمكن لكريس أن يتراجع ويسقط أرضاً. كان يمكن أن يتم اقتيادك مكبلاً بالأصفاد. لم تفكر. لقد كان رد فعلك تجاه زوجتك التي أعطتك نظرة جانبية ثم ذهبت أنت وصنعت لها يومها عبر صفع كريس".
ولفتت إلى أنها لم تستطع التواصل مع ابنها كريس بعد الحادثة مباشرةً، وتابعت "لم يكن باستطاعتي أن أتصل به في ذلك الوقت، لم يكن هناك شيء لفعله وهذا أمر صعب بالنسبة للأم، بغض النظر عن عمر ولدها".
وبعدما الدورة 94، اعتذر ويل من كريس من خلال بوست على صفحته على انستقرام، واستقال من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كما تم حرمانه من المشاركة في حفل الأوسكار لعشر سنوات.