تصاعدت أزمة حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تقديم كل منهما بلاغ ضد الآخر، وتبادل الاتهامات فيما بينهما.
وتواصل ET بالعربي مع طارق السيد، والد زوجة حسن شاكوش، للوقوف على تفاصيل الأزمة، حيث قال إن: "الأزمة بين ابنتي ريم وزوجها حسن شاكوش بدأت منذ أيام قليلة، وكان خلافاً عادياً مثل أي خلاف يقع بين زوجيين، إلى أنه سرعان ما تطور بشكلٍ كبير".
ونفى ما يشاع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول طرد حسن شاكوش لابنته من منزل الزوجية، متابعاً أن "ابنتي لم تحصل على مقتنياتها حتى الآن، وتقدمت ببلاغ ضد زوجها كإثبات حالة فقط، والحصول على حقوقها المادية".
وأشار الى اتهام حسن شاكوش، لابنته في بلاغ رسمي بسرقتها نصف مليون جنيه، مؤكداً أن هذا الكلام عار تماماً عن الصحة، "إذا كان قد تقدم حسن شاكوش ببلاغ ضد ابنتي، سأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده على الفور".
وكشف والد ريم طارق، عن حالة ابنته، خصوصاً في ظل المشاكل التي تعرضت لها بعد نحو شهرين من الزواج، قال: "ابنتي بصحة جيدة، ولم يصبها أي أذى نفسي، كما تداول خلال الساعات القليلة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وعن حقيقة وقوع خلافات بينهما، بعد اكتشاف "شاكوش" واقعة زواج "ريم" الأولى، قال: "حسن ليس شخصاً ساذجاً لهذه الدرجة، كما أن المحامي الخاص به صرح منذ يومين بأن هذا الكلام عار تماماً من الصحة".
وأكد أنه تلقى رسائل تهديد من شقيق حسن شاكوش، خلال اليومين الماضيين، "اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضده، خاصة وأن حسن شاكوش تبرأ من تلك الممارسات ومحاولات الابتزاز التي يقوم بها شقيقه ضدي، وقال لي نصاً: أنا مليش دعوة بأخويا واللي بيعمله، وأنا غير مسؤول عن أى شيء يفعله".
ويرفض والد ريم طارق، أي مبادرات للصلح مع حسن شاكوش، فيما يرغب لإنهاء تلك العلاقة بالتراضي، قائلاً: "ابنتي لم تكن تنوي تقديم بلاغ ضد زوجها، وتركت الأمر لمدة 3 أيام على أمل التصالح معه وانهاء الأزمة بشكل ودي، ولكن لم يتحقق ذلك، ما اضطرت لتحرير محضر".
وتابع: "أنا لم أكن أعرف حسن شاكوش، قبل تقدمه للزواج من ابنتي، فهو لم يكن جاري كما يزعم البعض"