"أصعب فراق.. فراق الحبايب" بهذه الأغنية وغيرها من الأغاني ودع لبنان وديع جورج وسوف، ليصل بعدها إلى سوريا وتحديداً بلدة الكفرون مسقط رأسه ومثواه الأخير بعد 14 سنة من غيابه عنها، في استقبال شعبي ورسمي كبير.
وكان بانتظاره أهالي الكفرون، مشتى الحلو، صافيتا، طرطوس والعديد من المناطق السورية، والتزم الجميع بطلب جورج وسوف بعدم إطلاق النار، واكتفوا بإطلاق مفرقعات نارية ورش الورود والأرز.
وقبل وصوله إلى كنيسة مار الياس لإقامة صلاة البخور عن راحة نفسه، زار وديع جورج وسوف ساحة القرية وبيت جده لتكون أخر زيارة له قبل الدفن في مدافن العائلة.
جورج وسوف يطالب بعدم إطلاق النار
وشارك جورج وسوف في طريقه إلى الكفرون فيديو على حسابه الرسمي على فيسبوك، طالب من خلاله بعدم إطلاق النار خلال الدفن، قائلاً: "أنا هلق رح أوصل عالكفرون، ورايي حبيبي ودوعة بالنعش، طالع على مثواه الأخير بضيعة بيو وجده".
وأضاف، "لدي رجاء كبير، ما بدي اسمع ولا طلقة رصاص الله يخليلكون شبابكم وولادكم، ما بدي حدا يصير له شي ويصير الجرح جرحين، بترجى لا تقوصوا إذا الي شوية معزة عندكم".