التباس وقع فيه الوسط الإعلامي اليوم فيما خصّ وفاة أمينة الشراح، حيث تداول عدد كبير من وسائل الإعلام خبر وفاتها. والحقيقة أنها تشابه أسماء بين اسم الأعلامية أمينة الشراح واسم متوفاة ثانية تدعى أمينة عبد الرحمن الشراح.
وبعد ساعات من انتشار شائعة وفاة أمينة نفت صحيفة الراي الكويتية الخبر وقالت عبر موقعها الإلكتروني "الفقيدة ليست المذيعة المعروفة، لذا اقتضى التنويه، حيث وقع الوسط الإعلامي في التباس بسبب تشابه الاسمين".
الشاعر سامي العلي نفى من خلال تغريدة له على تويتر إشاعة وفاة أمينة وكتب " غير صحيح خير وفاة الإعلاميه
أمينه الشراح .. تشابه أسماء".
رئيس قسم الفن في جريدة الانباء الكويتية ونائب رئيس اتحاد الاعلاميين العرب مفرح الشمري بو محمد نفى الخبر أيضًا من خلال تغريدة على تويتر وكتب " غير صحيح وفاة الاعلامية امينة الشراح الله يطول بعمرها اركدوا شوية".
وكان شارك أيضًا تغريدة تضمنت ورقة نعوة الراحلة أمينة عبد الرجمن الشراح والتي وصلته على طريقة رسالة نصية من أحد أقرباء الراحلة، علّق عليها " غير صحيح وفاة الاعلامية أمينة الشراح".
يذكر أن أمينة الشراح إعلامية كويتية بارزة من مواليد عام 1948، وكان عمل أمينة في مستشفى الصباح سببا لدخولها المجال الإعلامي بعد أن زارت "فرقة أبو جسوم" المستشفى، وكانت زميلتها في العمل حياة الفهد، وهناك سألهما "أبو جسوم" من منهما تريد العمل بالتمثيل، فقامت بالإجابة بأنها تريد أن تكون مذيعة وأن حياة الفهد تريد أن تكون ممثلة.
بعدها سألها "أبو جسوم" إن كان أهلها يوافقون، وأبلغها بأنه سيعود بعد فترة إلى المستشفى لمعرفة الجواب، وبعدها عملت كمذيعة في تلفزيون الكويت، وكانت واحدة من أشهر مذيعات السبعينيات من القرن العشرين.
وتوقفت أمنية الشراح عن التقديم التلفزيوني في أواخر الثمانينيات، وأعلنت استقالتها من الإعلام سنة 1991 لأسباب خاصة لم تعلن عنها، بعد نشاط إعلامي دامَ 27 عامًا، وشكّل غيابها فراغًا عند جمهورها.