توفيت فريدة صابونجي عن عمر 92 سنة اليوم السبت، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية عبر موقعها الرسمي وحسابها على تويتر.
رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون نعى الراحلة من خلال توجيهه رسالة تعزية إلى عائلتها شاركتها وكالة الأنباء الجزائرية على تويتر جاء فيها " نودع إسما لامعا من كبار الفنانين الجزائريين، فلقد نالت المرحومة رفقة ثلة من الفنانين التقدير والاحترام من خلال ما قدمته من أعمال مسرحية وسينمائية راقية، وكانت بذلك مثالا لأجيال من الفنانين".
تابع "وإذ نسلم بقضاء الله وقدره، أتوجه إلى أهل الفقيدة، وإلى الأسرة الفنية والثقافية بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته، ويسكنها الفردوس الأعلى، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم إنا لله وإنا إليه راجعون".
ونعت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي أيضًا الراحلة عبر صفحة وزارة الثقافة على فيسبوك وكتبت "الممثلة القديرة فريدة صابونجي، توفيت بعد معاناتها من أزمة صحية حادة، لتفقد بذلك الجزائر عمودا من أعمدة الفن الجزائري الجميل".
شخصيات إعلامية تنعي الراحلة
كما نعى الراحلة شخصيات إعلامية جزائرية أيضًا حيث كتب حفيظ دراجي عبر تويتر " رحم الله الفنانة الجزائرية القديرة فريدة صابونجي التي رحلت اليوم عن عمر يناهز 92 عاما بعد مسيرة فنية ثرية و حافلة في مجال التمثيل..خالص العزاء لأسرة الفقيدة وللعائلة الفنية في هذا المصاب الجلل إنا لله وإنا اليه راجعون".
كريمة زيادة كتبت أيضًا على تويتر "قامة من قامات الفن في الجزائر ترحل عنا اليوم سيظل اسمها راسخا على قائمة أكبر الممثلين فريدة صابونجي وداعا إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمها وصبر عائلتها".
وسيلة عولمي قالت في تغريدتها " الفنانة الجزائرية القديرة #فريدة_صابونجي رحلت اليوم بعد مسيرة فنية طويلة قدمت خلالها أروع الأدوار .. كانت وستظل رمزاً من رموز الفن الجزائري الأصيل وحظيت باحترام وتقدير الجميع .. رحمها الله وأسكنها الجنة".
جثمان فريدة صابونجي يوارى الثرى بمقبرة العالية
ووريّ جثمان الراحلة منذ قليل بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة, بحضور شخصيات سياسية ومجموعة من الفنانين.
من هي الراحلة فريدة صابونجي؟
تعتبر الراحلة احدى الوجوه البارزة في السينما الجزائرية المعروفة لا سيما بأدوارها المتميزة في المسلسلات التلفزيونية.
من مواليد 1930, و اشتهرت بأدائها الفريد الذي تميزت فيه بحركاتها و طريقتها الخاصة في الكلام و لهجتها "العاصمية" في أدوارها العديدة التي جسدت فيها "المرأة الحديدية" و التي تقمصتها بروعة واتقان.
بدأت الراحلة مشوارها الفني الطويل على مدى 50 سنة كرستها للمسرح والشاشة الصغيرة, وهي في سن الـ 13 سنة بالمسرح الاذاعي, حيث أدت العديد من الادوار الى جانب ممثلين كبار,على غرار محيي الدين بشطارزي و أحمد عياد (رويشد) و محمد توري.
و في سنة 2017, نالت الراحلة وسام الاستحقاق الوطني من مصف "جدير".