في آخر ظهور لـ راغب علامة بكليب "في كتير حلوين" والذي أطل فيه على الجمهور بستايل مختلف، مرتديًا اللون الزهري في إحدى اللقطات، انقسمت آراء الجمهور وقتها بين الإعجاب والخروج عن المألوف و بين تعليقات غير مؤدية للون الإطلالة خاصة وأن البعض ربط الفكرة بإطلالة سابقة لابنه لؤي في أحد عروض الأزياء.
وفي تعليق لـ ET بالعربي على هذه الإطلالة ، أكد راغب أن لجوئه إلى هذا اللون هو فقط خروج عن المألوف، قائلًا " في الأغنية الجديدة لم أكن أرد على أحد، هكذا عرض عليّ مصمم الأزياء اليوناني، وأنا وافقت لأنني أحببت أن أخرج عن المألوف، وأظهر بشكل جديد، ولم تكن هذه الألوان أبدا ردًا على أحد".
أضاف "سوف أرتدي هذه الألوان في موسم الصيف، وأنا متأكد أن هناك الكثير من الشباب سيرتدون هذه الألوان الصيفية والفريش مثلي تماما".
أضاف "في هذا الزمن لا يمكن أن نرد إلا على من يستحق الردّ، وبموضوعية"، وسأل راغب عبر ET بالعربي: "هل لو رأينا سيدة ترتدي اللون الأزرق مثلاً، هل نظن أنها تلبس لباس الرجال؟ وهل ستتعرض للهجوم"؟. وختم حديثه قائلا "نحن مشغولون بنجاحاتنا، ولا وقت لدينا للتحدي إلا للنجاح".
وسبق لـ لؤي ابن راغب أن ارتدى اللون الزهري لعرض عالمي ، وبعد أن تعرض لانتقادات من قبل البعض على السوشيال ميديا ردّ قائلا: "أنا لا أرد عادةً على القصص التي تبدو بهذا الغباء، لكنني أطلعت على عدة رسائل بخصوص تصريح والدي عن الكراهية، وتهديدات القتل التي وصلتني بسبب إحدى قطع الملابس التي كنت أرتديها".
وأضاف لؤي في رده بما معناه: "للتوضيح، عندما تكلمت مع والدي عن الموضوع لم أقل له بأن الأشخاص الذين يوجهون لي هذا الكره موجودين تحت الأرض ويختبئون خلف شاشات هواتفهم، بل ما قلته فعلاً أنهم (جرذان)، وللصراحة والدي كان محترماً كثيراً في رده"، وأضاف موضحاً: "عندما قلت تحت الأرض، لم أقصد الناحية المادية، أبداً، بل قصدت ما هو أسوأ، فالمال يأتي ويذهب،بل ما قصدته هو الجهل وانعدام الثقة بالنفس والغيرة، والجرذان الذين ليس لديهم مخ على السوشيل ميديا".
وتوجه إلى الأشخاص الذين دعموه في رده وكتب: "إلى الأشخاص الداعمين، الذين أمنوا ووقفوا إلى جانبي، أنا أحبكم كثيراً، وأقدّر كل واحد منكم"، وتابع: "لكي أكون صريحاً.. إنها مجرد البداية، لذا فالأفضل لم يأتِ بعد".