في عرض ديور Dior لموسم ربيع وصيف 2026، اجتمع عدد كبير من النجوم العالميين والعرب في حدث باريسي ضخم عُرضت فيه تصاميم جديدة بلمسة واضحة من المدير الإبداعي الجديد جوناثان أندرسون. لم تحمل الإطلالات أي مبالغات، بل اتسمت ببساطة منظمة، وتناسق مدروس يجمع بين هوية الدار وذوق الحضور.
الإطلالات العربية في عرض ديور
رزان جمال
ارتدت رزان جمال فستانًا متوسط الطول بلون رمادي هادئ من تصميم ديور. الفستان جاء بقصة كلاسيكية ناعمة، عكست أسلوب رزان الهادئ والراقي. نسّقته مع حقيبة صغيرة بيضاء من الدار، وحذاء أسود بتصميم كلاسيكي، ما أضفى على الإطلالة توازنًا في الألوان ورقيًا في التفاصيل.
نجود الرميحي
اختارت نجود الرميحي قميصًا أبيض بسيطًا بتصميم ناعم، نسقته مع تنورة سوداء طويلة، ما أضفى مزيجًا بين الرسمية والأنوثة. أضافت حقيبة صغيرة باللون الأبيض من ديور، ما عزز توازن الألوان ورفع من أناقة الإطلالة.
كارن وازن
ظهرت كارن وازن بأسلوب جريء ومنظم في آنٍ معًا، ببليزر أسود وتنورة قصيرة بنفس اللون، مزودة بتفاصيل بارزة. اعتمدت في الإكسسوارات على حقيبة وحذاء من ديور باللون الأسود، ما زاد من وحدة الطابع الجمالي للإطلالة.
أبرز الإطلالات العالمية في عرض ديور
بريجيت ماكرون وجوني ديب وبرنارد أرنو
اختارت بريجيت ماكرون إطلالة بسيطة ذات طابع عملي، تألفت من بليزر باللون الأزرق السماوي، مع بنطلون جينز بلون كحلي غامق. التنسيق أظهر أسلوبًا يجمع بين الرسمية والراحة، يعكس ذوقًا متوازنًا دون لفت انتباه مبالغ فيه.
وظهر جوني ديب بإطلالة فيها مزيج من الكلاسيكية واللمسة الفنية المعتادة في اختياراته. ارتدى قميصًا بنقشة مربعات باللون الأخضر، ونسّقه مع بليزر رمادية. أضاف قبعة رمادية لتكملة اللوك، ما منح الإطلالة طابعًا شخصيًا يعكس أسلوبه المعروف، دون الخروج عن حدود البساطة أو الابتكار. في حين اختار برنارد أرنو اطلالة أنيقة من خلال بدلة باللون الكحلي بأسلوب كلاسيكي.
شارليز ثيرون
جاءت إطلالة شارليز ثيرون ضمن الاتجاه العصري، حيث ارتدت جاكيت جلدية سوداء مزينة برسومات واضحة، ونسقتها مع شورت برمودا باللون الزيتي. أضافت حذاء لوفر بتصميم يجمع الأبيض والأسود، ما أضفى توازنًا بين الألوان. الإطلالة حملت طابعًا حيويًا دون تعقيد، واعتمدت على قصّات عملية تناسب طبيعة العرض ومكانه. وأضافت حقيبة باللون الأحمر مع اللوك.
كارلا بروني
ظهرت كارلا بروني بإطلالة مريحة وعملية، تتكون من توب سوداء وبنطلون جينز بسيط. ارتدت فوقهما معطفًا أسود طويلًا مزودًا بياقة من الفرو البني، أضاف لمسة موسمية خفيفة. كما حملت حقيبة يد بارزة باللون الأصفر، وهو التفصيل الوحيد اللافت في الإطلالة التي غلب عليها الطابع العملي الواضح.
آنيا تايلور جوي
اعتمدت آنيا تايلور جوي إطلالة غير تقليدية تمثلت في قميص طويل بنقشة المربعات، نسقته مع شورت قصير من نفس القماش. التصميم أتى كقطعة واحدة تقريبًا، ما أعطى الإطلالة مظهرًا غير مألوف. أضافت حذاء Pump كلاسيكي باللون الأسود، لتوازن بين غرابة التصميم والطابع التقليدي للحذاء.
جينا أورتيغا
جاءت إطلالة جينا أورتيغا بتصميم بسيط لكنه يحمل لمسات واضحة في التفاصيل. ارتدت توب بدون أكمام باللون الأسود، مع رسومات بارزة أعطت القطعة طابعًا فنيًا، ونسقته مع تنورة قصيرة من الجينز. الحذاء الأسود الكلاسيكي أكمل اللوك دون إضافة عناصر إضافية.
جينيفر لورنس
اختارت جينيفر لورنس أسلوبًا كلاسيكيًا وبسيطًا في آنٍ معًا، حيث ارتدت قميصًا أزرقًا بقصة تقليدية، نسقته مع جيليه سوداء، وبنطلون باللون الرمادي. الإطلالة جاءت منظمة دون أن تحمل عناصر لافتة. وأضافت ترنش باللون البيج من العلامة.
جيمين
ظهر جيمين بإطلالة كاملة باللون الأسود، شملت بليزر سوداء بتصميم كلاسيكي، مع بنطلون مصنوع من الجلد اللامع. التركيب بين القماشين أضفى تباينًا خفيفًا، بينما حافظ اللون الواحد على الطابع البسيط والموحّد للإطلالة. لم تُضاف أي عناصر لونية أو إكسسوارات بارزة، ما جعل التركيز على خامة الملابس نفسها.
جيسو
ارتدت جيسو إطلالة مستوحاة من أسلوب الـ School Girl، حيث نسقت قميصًا أبيض بتصميم بسيط، مع جيليه رمادية وتنورة قصيرة باللون الأسود. أضافت لمسة لونية واضحة من خلال حقيبة خضراء صغيرة، ما منح الإطلالة بعض الحيوية دون أن تخرج عن إطار النمط المدرسي الكلاسيكي.
روزاليا
اختارت روزاليا فستانًا أبيض قصير بأكمام منسدلة بأسلوب الكاب. التصميم تميز بشرائط طويلة تنسدل من الجانبين، مما أعطى الفستان حركة إضافية عند المشي. الإطلالة كانت بسيطة في أساسها، لكن التفاصيل الصغيرة مثل الشرائط وأسلوب الأكمام أضافت لها طابعًا بصريًا مميزًا دون تعقيد.
مجموعة ديور ربيع وصيف 2026: من التراث إلى التحرر
في أول عرض نسائي له مع دار ديور Dior، أعاد جوناثان أندرسون تعريف ملامح الدار عبر مجموعة جريئة ومبتكرة. العرض بدأ بجملة: "هل تجرؤ على دخول دار ديور؟"، في إشارة إلى التحدي الفني الذي قرر خوضه. المجموعة مزجت بين عناصر من الأرشيف القديم والابتكار الحداثي، حيث عُرضت تصاميم مستوحاة من البنية المعمارية، من دون الرجوع إلى خطوط A أو H المعروفة من تاريخ الدار.
برزت الفساتين المصنوعة من الدانتيل والساتان، وأخرى على شكل "نيغلجيه" محاطة بهياكل هندسية. كما تكررت العناصر المصغّرة مثل جاكيت "بار" الذي تم تصغيره إلى حجم دمية. من جهة أخرى، ظهرت تنانير قصيرة مبنية على تصاميم الشورتات الرجالية، ما يعكس تقاطع الأسلوبين النسائي والرجالي، وهو توجه يصر عليه أندرسون ضمن رؤيته الشاملة للدار.
الأكسسوارات كانت نقطة قوة ملحوظة، خصوصًا حقيبة "سيغال" الجديدة، بالإضافة إلى أحذية تجمع بين الجرأة والنعومة، من تصميم نينا كريستين. ورغم الطابع الفني الواضح، حافظت المجموعة على الحرفية العالية والخيال، وهما عنصران رئيسيان في هوية ديور.