في ليلة جمعت بين التراث والأناقة، أقيمت النسخة الثالثة من مهرجان "Le Manoir du Caftan" في العاصمة أبوظبي.
وشهد الحضور تجربة مميزة استعرضت تطور القفطان المغربي، الذي حافظ على مكانته كرمز ثقافي عبر العصور، بلمسة تجمع بين الأصالة والحداثة.
فقرات فنية في مهرجان Le Manoir du Caftan
وضمن أجواء بسيطة وأنيقة، عُرضت تصاميم متنوعة من القفطان المغربي بألوان وخامات مميزة، ضمن عرض أزياء سلّط الضوء على جمال هذا الزي التقليدي وتاريخه. الفعالية لم تقتصر على الأزياء فقط، بل شهدت أيضًا فقرات فنية، منها أداء ديانا حداد لمجموعة من أغنياتها، ومشاركة مريم حسين بعرض خاص، إضافة إلى حضور الدوزي الذي أضفى أجواءً حيوية.
كما شهدت السهرة حضور عدد من الشخصيات البارزة التي جلست في الصفوف الأمامية، من بينهم أعضاء من السلك الدبلوماسي المغربي، الشيخة عائشة بنت سعود القاسمي، الشيخة مي بنت سعود القاسمي، السيدة هند بنت محمد، حرم سمو الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، إلى جانب "أم الشيوخ" حشر وميثاء آل مكتوم، ونخبة من سيدات المجتمع ووجوه معروفة في مجالي الفن والثقافة.
وبين سحر التصاميم وأناقة الحضور، بقيت الرسالة الأساسية للفعالية حاضرة: الاحتفاء بالهوية المغربية والتأكيد على أهمية الحفاظ عليها. وقد أقيمت هذه النسخة تحت إشراف جمعية الزهراء للفن والثقافة برئاسة فاطمة الزهراء الحمدوني، وإدارة ياسمينة الساجدي، اللتين حرصتا على تقديم القفطان كأكثر من زي تقليدي، بل كرسالة ثقافية حيّة تتجاوز الحدود والزمن.