في أمسية مميزة أقيمت في موناكو، لفتت كاميليا غوتليب، حفيدة غريس كيلي، الأنظار بإطلالة أعادت فيها إلى الأذهان واحدة من أشهر لحظات جدّتها السينمائية، من خلال إعادة ابتكار الفستان الأيقوني الذي ارتدته كيلي في فيلم "Rear Window" عام 1954 من إخراج ألفريد هيتشكوك.
غوتليب، البالغة من العمر 26 عاماً، تألقت في حفل Red Cross Gala لعام 2025 بفستانٍ مخصّص من توقيع إليزابيتا فرانكي Elisabetta Franchi، استلهمت فيه روح التصميم الأصلي، مع لمسات معاصرة جعلت من الإطلالة مزيجاً مثالياً بين الرقي الكلاسيكي والجرأة الحديثة.
تفاصيل التصميم: فستان غريس كيلي لكن باختلاف بسيط
جاء الفستان باللونين الأسود والأبيض، تماماً كما في التصميم الأصلي، مع ياقة مفتوحة جريئة وأكمام منسدلة عن الكتفين، ما عكس روح الأنوثة الراقية التي لطالما ميّزت غريس كيلي. إلا أن الفارق كان في إضافة شق طويل في تنورة التول البيضاء، ما أضفى حيوية وحداثة على الإطلالة.
كما تم تقليل حجم التنورة ليبدو الفستان أقل انتفاخاً وأكثر سلاسة، مع تطريزات فضية دقيقة عند الخصر زادت من فخامته. وقد تزينت كاميليا بمجوهرات ماسية من كارتييه Cartier، وأكمات اللوك بحذاء أسود بكعب عالٍ، وتسريحة شعر مرفوعة كلاسيكية استحضرت جمال هوليوود القديم، مع التخلي عن القفازات التي كانت رائجة في خمسينيات القرن الماضي.
وشاركت كاميليا صور إطلالتها على إنستغرام، وعلّقت قائلة ما معناه:
" شكراً لـاليزابيا فرانكي التي ساعدتني على تكريم جدّتي من خلال هذا الفستان الرائع "
فستان غريس كيلي الأيقوني
الفستان الأصلي الذي ظهرت به غريس كيلي في Rear Window صمّمته أسطورة الأزياء السينمائية إديث هيد Edith Head، ويُعتبر من أكثر الإطلالات تميزاً في تاريخ كيلي الفني، حيث جسّد أناقة الشخصية الراقية التي أدتها في الفيلم. وقد بيعت رسمة الفستان الأصلية في مزاد كريستيز عام 2010 مقابل ما يقارب 10,000 دولار أمريكي.
ورغم أن كاميليا لم تلتقِ بجدّتها أبداً، فإنها تحرص على تكريم ذكراها من خلال الأزياء والفن، حيث قالت قبل الحفل ما معناه:
"لقد شاهدت جميع أفلامها، وملابسها في أعمال هيتشكوك من المفضلة لدي."