مع بداية أجواء الخريف، غيّرت هنا الزاهد إطلالتها وتخلّت عن ألوان الصيف المعتادة بالأشقر، لتعود إلى البني الداكن الذي يرافقها عادةً في موسم الشتاء.
لماذا قررت هنا الزاهد التغيير إلى اللون البني الداكن؟
تغيير لون الشعر مع تبدّل الفصول ليس أمراً غريباً على هنا الزاهد، التي اعتادت أن تعكس أجواء الموسم عبر إطلالاتها الجمالية. ومع اقتراب الخريف، يبدو أنها اختارت اللون البني الداكن ليمنحها مظهراً أكثر دفئاً وهدوءاً، يتماشى مع الألوان الترابية والهادئة التي تميّز هذا الفصل.
كما يُعتقد أن اختيار هذا اللون قد يكون جزءاً من استعداداتها لمشروع جديد، أو ببساطة من باب التجديد والتغيير، وهو أمر تعتمده هنا بشكل منتظم للحفاظ على مظهر متجدد ومتنوع.
تنوّع لافت في ألوان شعرها
هنا الزاهد معروفة بتغيير لون شعرها بشكل متكرر. ففي فصل الصيف، تميل إلى تفتيح شعرها، غالباً ما تختار الأشقر الطبيعي الناعم الذي يضفي عليها إشراقة تناسب الأجواء المشمسة. أما في الخريف والشتاء، فتفضّل الألوان الداكنة مثل البني المائل إلى النحاسي أو البني الداكن، كما في إطلالتها الحالية.
اللافت أن جميع هذه التدرجات، سواء كانت فاتحة أو داكنة، تتناسق جيداً مع بشرتها البيضاء، مما يمنحها حرية في التجديد دون أن تفقد التناسق الجمالي في إطلالتها.