في كل عام تثبت دينا الشربيني أنها على قدر التحدي والمسؤولية في الدراما الرمضانية، إذ لا يزال أداؤها المميز والاحترافي حديث الناس والسوشيال ميديا في مسلسل "لعبة النسيان" الذي تلعب بطولته إلى جانب رجاء الجداوي وأحمد داوود ومحمود قابيل وغيرهم، وتصدرت اكثر من مرة الترند على السوشيال ميديا.
وشهدت الأحداث مؤخراً المواجهة الأولى بين "رقية" أي دينا ووالد زوجها "يحيي" وهو محمود قابيل وذلك بعد مقتل ابنه "أمجد" الذي يؤدي دوره أحمد صفوت.
كما اكتشف "الطفل يحيي ابن رقية" في الحلقات السابقة أن والدته لم تعد تتذكره، وذلك بعدما أكد له جده ذلك فوجدت رقية أن الجد يحرّض ابن ابنه عليها من دون سبب. وأشارت دينا الشربيني إلى ان المواجهة بين "رقية" و"يحيي الشيّال" لن تكون الأخيرة، إذ أن هناك العديد من الأسرار التي ستُكشف تباعاً، وخاصة ان كانت شخصية رقية الغامضة التي تدور حولها شكوك فعلاً فاقدة للذاكرة أو تدّعي ذلك.
وفي حديثها لـ"العربية.نت قالت دينا: "انها تحب الأعمال التي تتميز بالغموض والإثارة، والأفكار الغير مستهلكة"، مؤكدةً أن "هذا النوع من الأعمال يجذب المشاهد".
وتراهن دينا في "لعبة النسيان" المسلسل الذي يخوض منافسة رمضانية شرسة، على الجمهور الذي يحب الأفكار الجديدة والغامضة ويميل إلى الأعمال التي تطرح عدة سيناريوهات وتجعله يتعلق بالعمل. وأضافت: " كان هذا إحساسي عندما قرأت المسلسل، إذ شعرت أنني أمام تساؤلات طوال الوقت، وهذا أثار فضولي كممثلة كي أقدمه، وبالتالي فالجمهور أيضاً شعر بنفس الإحساس ولهذا تحمست جداً للمراهنة بهذه الفكرة".
وعن التشابه بين العمل العربي والفورمات الإيطالية، لفتت دينا إلى ان "المسلسل يتشابه في الفكرة مع الفورمات الإيطالية وقد تكون النهاية غير متوقعة"، مشيرةً إلى ان "لعبة النسيان" 30 حلقة بينما النسخة الإيطالية 6 حلقات فقط.
وتابعت دينا: "كتب تامر حبيب شخصيات ومحاور إنسانية تشبه مجتمعاتنا العربية، وأضاف خطوطاً درامية مهمة في الأحداث جعلت العمل أكثر ثراء من النسخة الإيطالية".
وأضافت دينا ان "عمرو دياب له أعظم دور في تشجيعها ودعمها، كما أنه غيّر حياتها كثيراً وتطورت شخصيتها منذ أن عرفته، وقالت: "ان لمسات عمرو في أي شيء تضيف له وتزيده بريقاً ونجاحاً".