لم يمر مقال مجلة تاتلر الذي تصدرت كيت ميدلتون غلافها والذي جاء تحت عنوان "كاثرين العظيمة" مرور الكرام عند العائلة الملكية البريطانية، فبعد بيان قصر كينسينغتون الذي وصف المقال بأنه يتضمن الكثير من الافتراءات، كشفت مصادر لـ"دايلي ميل" بأن "كيت مستاءة من اتهامها بأنها منزعجة من العمل الشاق الذي تقوم به ومن ممارسة واجباتها الملكية" ولاسيما في الآونة الأخيرة ومع انتشار وباء كوفيد 19.
ويبدو أن الأمر لن ينتهي عند الاستياء، بل ربما يصعّد كل من دوق ودوقة كامبريدج ويذهبان إلى مقاضاة المجلة قانونياً، بعدما نشرت "سلسلة أكاذيب عن كيت".
وأوضح مصدر لـVanity Fair بأن ما أزعج كيت هو اتهامها بأنها مستاءة من واجباتها وعملها الشاق، ولكن فعلياً هي تأخذ دورها على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى.
وأخبرت مصادر المحرر الملكي بأن الدوقة أكثر من سعيدة للارتقاء أو التقدم أكثر بواجباتها في ظل انتشار وباء كورونا. وأضافت المصادر بأنها "لطالما كانت ترغب بأن تكون سنة 2020 عاماً محورياً لواجباتها الملكية".
ولفت مصدر آخر إلى أن كلاً من الأمير ويليام وكيت يستمتعان في ظل الإقفال العام، لأن ذلك سمح لهما بالبقاء وقتاً أطول مع أولادهما الأمير جورج، الأميرة شارلوت والأمير لويس في منزلهما في Anmer Hall.
من ناحية أخرى، قالت المؤرخة الملكية سارة غريستوود في حديث لـVanity Fair بأن كيت قامت بدور أكثر وضوحاً في وقت حرج. وكشفت أن "هاري وميغان تركا فراغاً وأعتقد أن العائلة الملكية كانت في خطر من دونهما، كما أن تشارلز وكاميلا تجاوزا سن السبعين، والأميرة آن ستبلغ المرحلة العمرية نفسها، لذلك هناك خطر كبير عندما يتعلق الأمر بجاذبية النجوم في العائلة المالكة، وهذا كان وقت كيت للتألق".
وبعد أن تلقت مجلة "تاتلر" في خطوة غير معتادة رسائل قانونية من كيت والأمير ويليام لإزالة ملف الدوقة "كاثرين العظيمة" عن الانترنت، أصدرت مجلة تاتلر بياناً أكدت فيه أنها تلقت مراسلات من محامين يعملون لصالح دوق ودوقة كامبريدج ولكن صدقوا لا قيمة لها".