على الرغم من اعتزالها التمثيل منذ سنوات طويلة، دخلت شمس البارودي الترند على محرك البحث غوغل، وذلك بعد حوار صحفي لها مع "اليوم السابع"، أكدت فيه أن خيار العودة إلى التمثيل غير مطروح نهائياً وأن طرح موضوع عودتها عن الإعتزال بين حين وآخر من قبل بعض وسائل الإعلام عارٍ عن الصحة.
وأشارت شمس البارودي إلى أن الكلام عن عودتها إلى التمثيل وتجسيد سيرة حياتها يأتي على سبيل الدعابة لا أكثر.
وأكدت أنها لن تقبل بأن يتم تجسيد قصة حياتها، لافتةً إلى أنها أوصت أبناءها بأن يقاضوا أي شخص يمكن أن يروي قصة حياتها بفيلم أو مسلسل، مضيفةً: "يمكن أن أوافق على أن يتم تجسيد سيرتي بصوتي فقط وبصور من حياتي وعائلتي في الأفلام الوثائقية".
وكشفت شمس أنها لم تعد تتقن التمثيل، وقالت: "أنا معرفش أمثل تاني وبستغرب لما بشوفي زوجي حسن يوسف وابني عمر بيمثلوا وحتى بستغرب لما بشوف نفسي زمان وأنا بمثل، لأني نسيت التمثيل".
ووصفت شمس بأن التمثيل هو نوع من إتقان الكذب، نافيةً أن يكون وصفها ذماً بالتمثيل، وشبهت التمثيل بما قام به النبي يوسف الذي كذب على أخوته لكي يعلمهم، وقالت: "سيدنا يوسف كذب على إخوته ليعلمهم، عندما قال إن صواع الملك سرق، فإتقان التقمص والتمثيل نوع من المهارة لا أجيدها الآن، وأكتفي أن أعيش حالياً في سكينة وهدوء مع عبادتي وأسرتي".
ويبدو أن التمثيل وراثة في عائلة شمس البارودي وحسن يوسف، فبعد ابنهما عمر، كشفت شمس بأن ابنتها ناريمان التي تقيم وتعمل في لندن تهوى التمثيل وقد التحقت بفرق الهواة لتأدية بعض أعمال شكسبير المسرحية، مؤكدة أن ابنتها هي الوحيدة القادرة على تجسيد سيرتها في حال وافقت على الفكرة.
وعلى الرغم من ان أرشيفها يذخر بالأعمال الفنية، إلا ان شمس لم تعد تحب الوقوف أمام الكاميرا، وكشفت أنها رفضت تقديم البرامج الدينية أو الحديث عن سيرة حياتها.
ورداً على سؤال لـ"البوابة نيوز" عن سبب الشائعات التي تطاولها والتي تتحدث عن عودتها عن الإعتزال، قالت: "اتخذت قرار الاعتزال منذ سنوات طويلة، ولن أتراجع عنه". وأضافت: "الناس بتتصيد أي خبر يلفت الانتباه".