في ذكرى ميلادها التاسع والخمسين، احتفل الأمير هاري بعيد ميلاد والدته الليدي ديانا على طريقته الخاصة، وذلك من خلال فيديو نُشر على صفحة جائزة ديانا على انستغرام.
وقد أعلن هاري عن أسماء الأشخاص الستة الذين حازوا جائزة ديانا نيابةً عن والدته الراحلة.
وقال بما معناه: "أنا فخور للغاية لكوني جزء من هذه الجوائز التي تخلد إرث والدتي وتبرز أفضل ما في أمثالكم".
وتوجه في كلامه لأصحاب البشرة الداكنة، وتابع: "أعلم أن والدتي كانت مصدر إلهام للكثير منكم، وأؤكد لكم بأنها كانت ستحارب إلى جانبكم. فهي مثل الكثير منكم لم تسلك الطريق السهل أو الشعبي أو الطريق المريح. بل هي وقفت ودافعت عن الناس الذي يحتاجون ذلك. حالياً نرى أوضاعاً يسودها الانقسام والعزلة والغضب حول العالم، كما أن الألم والصدامات ظهرت إلا أنني أرى الأمل في أشخاص مثلكم".
وأشار في حديثه إلى زوجته ميغان ماركل، ومشاركتهما في دعم شعار "حياة السود مهمة"، وقال: "زوجتي قالت مؤخراً بأن جيلنا والجيل الذي بعدنا لم يفعلوا ما يكفي لتصحيح أخطاء الماضي". وعبّر هاري عن أسفه، وأوضح: "أنا آسف لأننا لم نصل بالعالم إلى المكان الذي تستحقونه". واعتبر هاري أنه ليس للمؤسسة العنصرية مكان في مجتمعاتنا ولكنها لا تزال متوطنة. وأكد في رسالته بمناسبة ذكرى ميلاد والدته بأنه ملتزم بأن يكون جزءاً من الحل وجزء من التغيير الذي سيقوده الجميع.
وذكر هاري أخيه الأمير ويليام وقال: "أنتم ستة شباب نفخر أنا وأخي بالتعرف عليكم. إذ ان أصواتكم أهم بكثير من صوتي".
ثم تحدث الفائز جيمس فراتر البالغ 24 عاماً وهو من أصحاب البشرة الداكنة الذي يحارب عدم المساوة العرقية من خلال ابتكار مبادرات لرفع مستوى تمثيل الطلاب السود في الجامعات.
وقد تحدث هاري باسمه وبإسم شقيقه الأمير ويليام في تقديم هذه الجائزة والتي تم إرفاق وسم حياة السود مهمة وذلك على صفحة Diana’s Award.
وكان ويليام كتب رسالة في مايو الماضي إلى الجمعية الخيرية بما معناه: "أنا وأخي ما زلنا نقدر العمل الذي تقومون به في رعاية ودعم الشباب ولاسيما في هذا الوقت العصيب".