على الرغم من أن مصدراً أشار سابقاً إلى أن الانفصال ليس من خيارات كيم كارداشيان في الوقت الحالي، إلا أن التطورات التي يعيشها الطرفان كيم وكانييه ويست ربما ستصل في النهاية إلى الطلاق.
إذ قال مصدر لـET بنسخته الأميركية بأن "علاقة كيم وكانييه ربما شارفت على نهايتها. على الرغم من أن الثنائي لطالما كانا داعمين لبعضهما البعض في مسيرة الصعود والهبوط التي تخللت زواجهما، إلا انهما في السنوات الماضية كانا يسيران في اتجاهات منفصلة".
وقال: "علاقة كيم وكانييه تفككت وهما يفكران بالطلاق. الثنائي يحبان بعضهما البعض من دون قيود وشروط، ولكن بعد التطورات التي طرأت على علاقتهما خلال السنين الماضية يبدو أنه بات من الصعب إنقاذ زواجهما". وأضاف المصدر: "من غير المستغرب أن يقاتل كل من كيم وكانييه من أجل حبهما ولكنهما يريدان أن يكونا في مكان تكون فيه الأشياء ودية وسهلة ليكونا عائلة".
المصدر تابع بأن "كيم وعائلتها يريدان من كانييه أن يذهب إلى الاختصاصيين الذين قابلهم سابقاً، إلا أنه يرفض كل شيء من كيم وعائلتها. وبالتالي تترك كيم مساحةً لكانييه لكي لا تزعجه علماً أنها تواصلت معه مراراً". وأشار المصدر إلى أن كل شيء حالياً بيد كانييه الذي يستطيع ان يواجه مرضه العقلي ويبحث عن المساعدة.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر قريب في إنتاج برنامج تلفزيون الواقع Keep Up With the Kardashians الذي يتم تصويره حالياً، بأن كيم قررت ألا يتضمن العمل صحة كانييه العقلية، وبالتالي لن يتم إنتاج حلقة عن ثنائية القطب، المرض الذي يعاني منه كانييه.