في مكالمة فيديو لها مع الدكتور أنتوني فوسي نشرتها على صفحتها الرسمية باليوتيوب، كشفت الممثلة تيفاني هاديش عن تجربتها مع فيروس كورونا.
وعن تفاصيل إلتقاطها للفيروس، ذكرت تيفاني أن الأمر بدأ عند إصابة أحد العاملين في موقع تصوير الفيلم الذي تشارك فيه بالفيروس وتابعت "لم أكن على إتصال مباشر معهم، ولكنهم أوقفوا التصوير وأرسلونا جميعًا إلى المنزل".
وبالرغم من أنه لم تكن لها أي أعراض للفيروس لكنها قامت بالفحص، وكانت النتيجة سلبية. لكن، بعد أسبوع من ذلك، علمت تيفاني عن إصابة شخص آخر من الطاقم، فإضطرت للقيام بالفحص مرة أخرى، وبعد خروج النتيجة إتّضح إصابتها بالفيروس.
ومع أن الموضوع جدّي جداً، إلاّ أن هاديش ظهرت بخفة دمها المعهودة، خاصة عندما علّقت بطريقة طريفة على تكاليف الفحص التي إعتبرتها باهضة الثمن فقالت "ضع في إعتبارك أن هذه الاختبارات باهظة الثمن تماما كجميع المرافق الخارجية، كان ثمنها 550 دولارً، مما جعلني حقًا مستاءة، لأنني كنت أنوي شراء بعض الأحذية".
أما فترة حجرها الصحي فقضتها داخل منزلها "بقيت بعيدًا عن الجميع، بقيت في منزلي أنا وكلابي، وكنت أمارس التمارين الرياضية"، وأكّدت تيفاني أنها خضعت للفحوصات 12 مرة منذ تفشي الفيروس.
فيما أوضح الدكتور فوسي في نفس اللقاء بعض المفاهيم الخاطئة لدى غالبية الناس حول الفيروس خاصة فيما يخص كيفية إنتقاله بين الأشخاص فقال "إنه فيروس ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي. لذلك ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق إفرازات تنفسية مجهرية للغاية... أعتقد أن الناس لا يستوعبون ذلك، قد يحدث الإلتقاط بسبب السعال أو العطس، ولكن يمكن أن يكون من الكلام كذلك".