كشفت كانجانا رانوت عبر تويتر عن قرارها بمغادرة مدينة "مومباي" بعد نزاع طويل مع حاكم ولاية ماهارشترا "شيف سينا".
وإعتبرت كانجانا قرارها بالحزين، ووصفت ما تعرّضت له في الآونة الأخيرة بالترويع والترهيب، فكتبت في تغرديتها بما معناه:" أغادر مومباي بقلب حزين، الطريقة التي تم ترويعي بها طوال هذه الأيام، الهجوم والإنتهاكات المستمرة ضدي، ومحاولات لتهديم منزلي بعد مكتبي، وتهديدي بالأسلحة من طرف الأمن.."
وبدأ الخلاف بين كانجانا وحاكم الولاية بعدما أصدر الأخير قرار عبر الهيئة المدنية في مومباي بهدم مكتبها الواقع في حي بالي هيلز الفاخر، بسبب ماوصفوه بالتعديلات الغير قانونية على مكتبها في المدينة. وتسبّب الموضوع في بلبلة كبيرة في المنطقة، خاصة بعد إنتشار خبر تعرّضها للإعتداء من طرف بعض أنصار سينا على إثر سلسلة من التغريدات التي إنتقدته فيها بشدة، وذكرت أنه يستغل سلطته للتنمر وترهيب وإستهداف مشاهير بوليود.
وأضافت كانجانا التي تقيم حاليا في مسقط رأسها "مانالي" أن قرار الهدم تم إيقافه بأمر من محكمة مومباي العليا.