اندلع تبادل لإطلاق النار أثناء عملية سطو مسلح على متجر لبيع الأحذية الرياضية بالقرب من منزل تايلور سويفت في حي تريبيكا العصري في مانهاتن.
وأشار شهود عيان إلى أن مسحلين هاجموا متجر Patron of New York الذي يقع في 151 شارع فرانكلين، بعد الخامسة عصراً من يوم الأحد.
وأفادت تقارير بأن الشرطة لا زالت تبحث عن عدد من المشتبه بهم، وقالت الشرطة بما معناه: "إن ثلاثة مشتبه بهم فروا من مكان الحادث واتجهوا شرقاً"، وأوضحت بأن اثنين منهم كانا يرتديان سروال جينز أزرق اللون مع تيشرت بيضاء، أما الثالث فارتدى سروال جينز أزرق وتيشرت زرقاء اللون.
أحد الشهود قال لصحيفة "نيويورك بوست" بما معناه: "انه لأمر مثير بأن نرى جريمتين مسلحتين في المكان نفسه خلال شهر"، وأضاف: "أنا اختار الأمان على الوصول إلى متجر للأحذية الرياضية في كل مرة".
ووفقاً للشرطة، فإن أربعة رصاصات أُطلقت مساء الأحد ولكن لم يُسجل وقوع إصابات. ولفت نادل في أحد المطاعم المحيطة إلى انه "فجأة سمعنا أربع رصاصات وقد شعرت بالخوف. لقد رأيت الناس يركضون في مكان الحادث، يبدون خائفين وقد قفزوا في السيارة".
وهي عملية إطلاق النار الثانية خلال هذ الشهر، ولكن لم يتضح ما إذا كانت تايلور سويفت موجودة في منزلها لحظة إطلاق النار أم لا.
في السنوات الأخيرة، اشترت تايلور أربع عقارات في شارع فرانكلين بقيمة خمسين مليون دولار، ثم قامت بمشروع تجديد ضخم لجمع العقارات الأربعة بمشروع واحد، وتُقدر مساحة العقارات الأربعة بـ18653 قدم مربع.
تريبيكا أحد أرقى أحياء نيويورك وأكثرها ثراءً، تعرض لضربة قاسية من قبل اللصوص، بعدما أقفل أصحاب المتاجر أعمالهم بسبب انتشار وباء كوفيد 19، كما أن الحي تعرّض للنهب وسط الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة بعد حادثة مقتل جورج فلويد.
في مارس من العام الماضي، قام شابٌ يبلغ من العمر 23 عاماً، باقتحام شقة تايلور ونهبها. وفي الشهر التالي، حُكم على روجر ألفارادو بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات لمطاردته تايلور باستمرار، وكان قد تم اعتقاله في مارس 2015 بعد محاولته الصعود إلى شقة تايلور بعد استخدامه سلم للصعود إلى الشرفة وتحطيمه الزجاج.