الجمهور السعودي على موعد مع أمسية شعرية مميزة للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز في ٢٠٢١. الفكرة بدأت بتغريدة من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه طلب فيها من الأمير الشاعر الموافقة على إستضافته في أمسية شعرية من تنظيم الهيئة لسنة ٢٠٢١. وجاء رد الأمير بالموافقة.
و تفاعل مع هذه التغريدة عدد كبير من المشاهير، أوّلهم سالم الهندي الذي تمنّى أن تكون بحضور الجمهور وكتب: "ياريت والله، وبيكون من أهم الأحداث كحضور جماهيري وفخامه، وحنا تحت الأمر". ولاقت الفكرة كذلك إعجاب أنغام التي كتبت "الله الله". وكتب مطرف المطرف: "كلنا طمعانين والله".
وضمّ تركي المريخي صوته للبقية وغرد قائلا: "فعلاً حدث كبير والامير عبدالرحمن يثري المكان والزمان بجمال الشعر والحضور المدهش وبدون شك ان الجمهور بانتظار سمو الشعر على احر من الجمر شكراً ابو ناصر وترجع سالماً معافا ان شاءالله".
أما أصالة فكتبت "أميرنا الغالي ياوريث الشّهامة والكرامة والطّيب، كلّنا مشتاق لأنّ يسافر معك لمعاني وصور تُشبه الأحلام، شعرك نسيج من الإبداع والتّحكّم في نهايات أطراف الشّعور ، لمّ يُشبهك أحد ولمّ تكفّ عنّ إبهارنا كلّ مرّة بالجديد، حفظك الله دائماً".
وكان معالي المستشار قد أعلن قبل ساعات قليلة بتغريدة عن عودته إلى المملكة العربية السعودية ومزاولة العمل في مكتب هيئة الترفيه بداية من الإثنين القادم وذلك بعد رحلة علاج دامت أشهر.