عادت لبنى عبدالعزيز (85 سنة) لتتصدر العناوين من جديد بعد تداول صور حديثة لها بشكل واسع على السوشيال ميديا.
وشهدت الصورة تفاعل كبير من قبل الجمهور، فأبدى الكثيرون عن إعجابهم بحفاظها على إبتسامتها الدائمة بالرغم من علامات الكبر التي طغت على ملامحها.
وكانت لبنى قد نفت سابقاً شائعة إعتزالها للفن، وقالت أن سبب غيابها يعود إلى عدم تلقيها عروض مناسبة لتطل بها على الجمهور بعد سنوات من الغياب. وأكدت أنها تحرص على المحافظة على تاريخها الفني الذي قدمت خلاله العديد من الأعمال الراسخة في ذهن المشاهد كفيلم "أنا حرة"، "عروس النيل" و الفيلم التاريخي"وا إسلاماه".اما آخر اعمالها فكان من خلال المشاركة في الفيلم الرومانسي الكوميدي "جدو حبيبي" سنة 2012 مع كل من: محمود ياسين، بشرى وأحمد فهمي.
وكان آخر ظهور علني للبنى خلال حضورها مراسم عزاء نادية لطفي في شهر فبراير الماضي، رصدت العدسات لحظات حزنها وعلقت وقتها على رحيلها: "فقدت صديقة عمري، فقدت أطيب إنسانة في الدنيا".