بموكب مهيب إنطلقت جنازة الراحل حاتم علي من مستشفى الشامي في العاصمة السورية دمشق، إلى جامع الحسن في حي أبو رمانة، حيث صلي عليه بعد صلاة العصر، ومن ثم تم نقله إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الصغير.
وحضر الجنازة عدد كبير من الأهل، الأصدقاء والمحبين إلى جانب نجوم سوريا، وأبرزهم تيم حسن، منى واصف، سلاف فواخرجي، وائل رمضان، سلافة معمار، باسم ياخور، غسان مسعود، سيف الدين سبيعي، سحر فوزي، انطوانيت نجيب، يزن السيد، سلمى المصري، روعة السعدي، سامر برقاوي، الليث حجو، طلال مارديني وغيرهم من النجوم.
حالة من الحزن الكبير والتأثر على وفاة حاتم علي، كانت مسيطرة على معظم النجوم كـ شكران مرتجى التي كانت تواسي إبنة الراحل، وتيم حسن الذي حمل نعش الراحل حاتم علي، ومن ثم خرج ليسلم على انطوانيت نجيب التي كانت تبكي كثيراً، وكذلك لم تتوقف عن البكاء كل من سلاف فواخرجي وسلافة معمار.
وعند خروج نعش الراحل حاتم علي من المسجد بعدما صلي عليه، بدأ الجميع يصفق بحرارة على وقع الزغاريد، والأغنيات الشعبية الشامية المعروفة بـ "العراضة".