تتطلع الملكة إليزابيث الثانية إلى توجيه إنذار لكل من الأمير هاري وميغان ماركل، وسط دعوات إلى تجريدهما من ألقابهما الملكية.
إذ ان هاري وميغان لا يزالان يستخدمان ألقابهما الملكية، ويقومان بعقد صفقات تجارية ضخمة مثل توقيعهما عقداً مع سبوتيفي لإنتاج وتقديم برامج بودكاست بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني وعقداً مع نتفليكس يُقال بأنه بقيمة أكثر من 100 مليون جنية إسترليني، بالإضافة إلى التعاون مع شركات قهوة.
وتستطيع الملكة أن تضع حداً لهاري وميغان بتخييرهما إما بألقابهما الملكية أو بالصفقات الضخمة التي عقداها.
واقترح الخبير الملكي راسل مايرز بأن تقوم الملكة بـكبح جماح الثنائي خلال مفاوضات "ميغست" هذا العام وهي مفاوضات مرور عام على تخلي الثنائي هاري وميغان عن واجباتهما الملكية.
ومن المقرر أن تراجع الملكة الصفقة مع هاري في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيناقشان مستقبله مع العائلة الملكية وألقابه.
وتعليقاً عن إمكانية أن يحافظ الثنائي على ألقابهما إلى جانب الصفقات المربحة التي يقومان بها، استبعد الخبير الملكي ذلك وقال: "أعتقد أنه من الصعب رؤية ذلك".
وتابع: "أعتقد أن الملكة وكبار أعضاء العائلة الملكية سيواجهون صعوبة في كيفية تسويق هاري وميغان لأنفسهما على أنهما أفراد من العائلة المالكة. إذ ان ذلك كان نقطة شائكة عندما قام الثنائي بالاستعانة بالعلامة التجارية "ساسكس رويال" واستخداماها في حياتهما بعيداً من العائلة المالكة، إلا أن الملكة وضعت حداً لذلك ومنعتهما من استخدام اللقب".
ويأتي هذا الكلام بعدما أطلق هاري وميغان منظمتهما غير الربحية Archewell، وخلال إطلاق المنظمة ذكر هاري بأنه "ابن أمه" دون الإتيان على ذكر والده الأمير تشارلز، الأمر الذي أثار موجة غضب ولاسيما لدى الإعلامي بيرس مورغان الذي انقلب على الثنائي هاري وميغان، مطالباً الملكة بإزالة ألقابهما الملكية قبل مرور عام على تخليهما عن واجباتهما الملكية وتحديداً في مارس المقبل.
وغرد على حسابه على تويتر مهاجماً الثنائي وكتب بما معناه: "أعتقد أن الزوجين يستغلان ألقابهما الملكية لتحقيق مكاسب تجارية ضخمة، بينما لا يقومان بأي من واجباتهما كأعضاء في العائلة المالكة". وتابع: "إنه لأمر مخجل ومعيب وعلى الملكة أن توقفهما عن القيام بذلك بتجرديهما من ألقابهما".