على الرغم من أن الجمود يسود علاقة الأخوين ويليام وهاري، إلا أن "الثنائي يخططان للقاء أول لكسر الجليد وذلك قبل لم شملهما علناً في يوليو المقبل حيث سيتم تشييد تمثال لوالدتهما الأميرة ديانا في قصر كنسينغتون بمناسبة عيد ميلادها الستين"، وفق ما كشف مصدر للعدد الجديد من مجلة US.
وقال مصدر لمجلة US بأنه "على الرغم من كل الاختلافات، لا يزال الثنائي مرتبطان في الحفاظ على إرث والدتهما. إذ سيجتمع الثنائي في الأول من يوليو القادم لوضع تمثال لوالدتهما معاً احتفالاً بعيد ميلادها الستين". وتابع المصدر بما معناه: "انه لأمر معيب ان يشاركا معاً في ظل العلاقة السيئة بينهما، سيكون ذلك عاطفياً جداً".
وكان الأميران ويليام وهاري قد قررا أن يضعا لوالدتهما تمثالاً في العام 2017 لتوثيق مرور عشرين عاماً على وفاة والدتهما واستذكار إرثها الإيجابي في المملكة المتحدة وحول العالم، إلا أن هذه الخطط تم تأجيلها ليعود ويليام وهاري ويعلنان في بيان مشترك في أغسطس الماضي عن موعد تكريم ديانا الذي تم تأجيله من العام 2017.
وجاء في بيان ويليام وهاري بأنه "سيتم وضع التمثال في حديقة Sunken في قصر كنسينغتون في الأول من يوليو من العام 2021، وذلك بمناسبة عيد ميلاد ديانا الستين. ويأمل الأميران بأن يعكس تمثال والدتهما لزوار قصر كنسينغتون حياة ديانا وارثها".
في الوقت الذي عمّقت فيه مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري العلاقة بين الشقيقين، إلا أن أحد المطلعين على القصر أخبر مجلة US بأنه "لا تزال والدتهما تستطيع أن تجمعهما"، وقال بما معناه: "ديانا لا تريد لولديها أن يكونا في هذا الصراع المرير، كما أن ويليام وهاري يعلمان ذلك جيداً".