"بقالك سنين كتير عايش برة، إيه أكتر حاجة وحشاك في رمضان؟" هذا السؤال الموجهة إلى محمد صلاح لم يكن إلا في لقاء صحفي وهمي تابع لتصوير إحدى الإعلانات الخاصة بشركة الهواتف النقالة Oppo و التي يمثل محمد صلاح وجهها الإعلاني لمنطقة الشرق الأوسط منذ العام الماضي.
و لكن يبدو أن الإعلان كان فرصة مهمة لصلاح ليفتح قلبه و يتحدث بكل صراحة عن الأمور التي يفتقدها فعلاً في رمضان كونه يعيش في بريطانيا منذ سنوات بسبب لعبه مع نادي ليفربول، و جاء على رأس الأشياء التي يفتقدها في رمضان هي لمة العيلة، إلى جانب ذكرياته مع أهله و أصدقائه و الأجواء الرمضانية التي إعتبرها فريدة من نوعها في مصر دون غيرها.
الفوانيس، الزينة و الأنوار كانت أيضا من الأمور التي يشتاق محمد صلاح إليها في رمضان، خاصة و أنها تميز مصر حسب ما قال و "بتدي حاجة مختلفة عن أي بلد تانية" حسب وصفه.
و يفتقد صلاح أيضاً مشاركة عائلته "والده و والدته و أخوه و أخته" مائدة الأفطار، بينما المسحراتي فكان له أيضاً نصيب من هذه الذكريات التي أحب محمد صلاح أن يذكر بعضاً منها في هذا الإعلان الذي أعاد الحنين إلى ليالي رمضان.