كشفت هيفاء حسين عن قيام دائرة الشؤون الإسلامية بدبي بالاتصال بها بسبب مخالفتها لقانون جمع تبرعات لطفل مريض يعاني من مرض ضمور العضلات.
وقالت خلال فيديوهات لها شاركتها على "إنستغرام": "جاني اتصال وقالولي عليك مخالفة أنا يا كثر حرصي ولا أحب أخالف القوانين الحقيقة ضليت على أعصابي لبين ما اجتمعت معهم وعرفت شو السالفة".
وتابعت: "وصلني على البريد الخاص رسالة عن حالة طفل يعاني من مرض ضمور العضلات، ويحتاج أهله للمساعدة في توفير المال لعلاجه لان لديه مدة قصيرة قبل ان تنتكس حاله وتتأثر رئتيه ومصيره سيكون الموت".
وأضافت "تعاطفت مع حالة الطفل لأنه رضيع كأنه طفلي، كما تعاطفت مع الحالة نفسها وكسبت حالة الأم وصدقتها والدته لأنها كانت تبكي".
وأشارت هيفاء الى انها "ما أتخيل أن يمرّ طفلي بهذه الحالة واصل لحالة اكون فيها عاجزة عن فعل أي شيء،
على العموم مو دائما العاطفة تودينا للطريق الصحيح نزلت ها البوست من دون أن أتأكد ان كان يحق لنا مشاركة هذه البوستات أم لا ".
هيفاء تدعو الناس للحذر
وتابعت "لذلك دائرة الشؤون الاسلامية في دبي خبروني أن هذه تعتبر مخالفة وممكن مثل هناك في حالات حقيقية فمن الممكن أن يكون هناك جهات غير صادقة وممكن تحتال وتنصب على الناس".
وأضافت "نتأكد وين رح يروح المبلغ هل فعلا رايح للجهة المحتاجة أو لمكان ثاني وممكن من خلال هذا التبرع ممكن أن يحصل مشكلة".
ووجهت هيفاء رسالة الى كل الناس بالحذر، لافتة إلى أن مساعدة الآخرين ليست خطأ، انما الغلط أن نقوم بشيء مخالف ولا بدّ من أخذ تصريح كي نشارك مثل هذه البوستات والجهات المعنية تتأكد إلى أين سيذهب المبلغ وستتحرى في هذه الأمور وسترى إن كانت الحالة حقيقية أم وهمية.
ودعت متابعيها إلى عدم مشاركة أي شيء دون تصريح ولا والمساهمة بأي أمر سلبي في المجتمع قائلة "أصلا مسحت البوست قبل ما يكلموني وقلتهم أنا حسيت ما كنت مطمئنة ونزلته من باب العاطفة وشلته لانني مو متأكدة فتداركت المسألة وفي ناس ما عندهم سرعة البديهة ويحتاجون لمن يقومون بتوعيتهم مثل ما انا احتجت لتوضيح من دائرة الشؤون الاسلامية في دبي".