جنازة ليام بابن تجمع نجوم ONE DIRECTION لأول مرة منذ انفصالهم

وفاة الملحن محمد رحيم بشكل مفاجئ

ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت في لقاء مؤثر خلال عرض فيلم "Lee"

خلاف بين محمد رمضان وترافيس سكوت

دموع صفية العمري بسبب أمينة خليل وهنا شيحة

أولاد علي جابر يدعمونه في أول مباشر من عرب غوت تالنت

هل عاد يعقوب الفرحان و ليلى إسكندر إلى بعضهما؟

ET بالعربي يعلن عن أسماء النجمات المكرمات في مهرجان ضيافة

محمد رمضان ينضم إلى قائمة نجوم مهرجان كوتشيلا العالمي

زفاف عيضة المنهالي بحضور عدد من الشيوخ ورجالات الدولة

مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لـ ET بالعربي: "ليه لأ " لعب دورا كبيرا في رفع وعي المواطنين بكفالة الأيتام

ET بالعربي | 08 يوليو 2021
بوستر ليه لاء لـ منة شلبي

بوستر ليه لاء لـ منة شلبي

كشف د.صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية لـ ET  بالعربي أن فكرة توجه الوزارة للأسرة البديلة موجود منذ فترة طويلة، وتوجهنا للكفالة الأسرية بدلا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، فهناك توجهين الأول أن يكون بضمانات معينة بالنسبة للأب والأم بشروط شديدة ومتابعة قاسية وحازمة، والثاني عمل دمج بين رعاية المسنين والأيتام وجعلهم في مؤسسة واحدة بحيث تجويد للحياة بالنسبة للمسن وضمن نقل الخبرات من المسن إلى الأطفال، وبالطبع الإعلام والدراما يعززان جهود الوزارة وزيادة وعي الناس بهذا الدور مما يوفر جزء من مجهود الدولة أو الوزارة برفع وعي الناس إلى كفالة الأيتام.

صلاح هاشم

وأضاف د.صلاح أنه أصبح هناك توجها عاما لكفالة الأيتام وزادت درجة الوعي حول هذا الأمر، لكنه في الوقت نفسه هناك شروطا لا تنطبق على الكثير حيث لابد من توافر ضمانات حقيقية بالنسبة للطفل ورعايته رعاية متكاملة، وعدم استغلاله في أي شيء خطأ، أو استخدام العنف ضده، ولذلك لابد من التحقق النفسي والصحي بالنسبة للأسرة الكفيلة ومدى قدرتها المالية وألا يقل الدخل في الحد الأدنى عن 3 آلاف جنيه لكي يضمن للطفل بيئة ملائمة وتعليمة جيدة وتوافر أنشطة ترفيهية ورياضية له، إضافة إلى تحقيق الدفء الاجتماعي والنفسي له، وضمان حقه بالكشف جنائيا عن الأسرة الكافلة وإجراء استطلاع اجتماعي عن حياتها.

وأوضح د.صلاح هاشم أن مسلسل "ليه لأ " كشف العديد من الأمور المجهولة حول كفالة اليتيم وغيّر العديد من المفاهيم في تعزيز حياة الإنسان، من خلال قصة منة شلبي وكفالتها لليتيم الذي قام بتغيير حياتها للأفضل، مع رغبتها أن تكون أم ومخاوفها من عدم الإنجاب أو تأخر الزواج، وهو ما أعطى مفهوما جديدا للحياة، وخاصة للأسرة التي حرمت من مشاعر الأبوة والأمومة، مشيرا إلى أن وجود الطفل يعزز الحياة لدى الأسرة بينما هذه الأسرة ملزمة في الوقت نفسه بتجويد حياته للأفضل.

وأكد أنه على مدار التاريخ كانت الدراما تلعب دورا كبيرا في معالجة العديد من القضايا المرتبطة بالإنسان المصري، وعلى سبيل المثال فيلم "جعلوني مجرما" بطولة الراحل فريد شوقي الذي غيّر قانون الأحداث ووضع تشريع قانوني حول كيفية المعاملة الصحيحة لأطفال الشوارع، وهكذا مسلسل "بيت القاصرات" و"صرخة أنثى" وهذا التصور بالنسبة لدور الدراما الاجتماعية، وأهميتها في رفع الوعي العام للمواطن المصري في القضايا الإنسانية التي ربما لا تستطيع أن تعالجها الندوات والمؤتمرات والبرامج لأن الدراما أقرب إلى طبيعة المشاهد ووعي المواطن.