بعد أن كشفت سناء لحظي محامية مصطفى فهمي أمس لــ"ET بالعربي" أن مصطفى فهمي إنفصل عن زوجته فاتن موسى وكان الطلاق غيابيًا، تبين أن الخبر كان مفاجئة لفاتن موسى التي عرفت عنه من السوشيال ميديا كما كتبت على حسابها على الإنستقرام.
و في بيان شاركها الإعلامية فاتن موسى :" تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها مصطفي فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي مساء أمس وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة أمس.
وأضافت فاتن موسى بأنها سافرت إلى بلدها لبنان لحضور حفل خطبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورهما ومحبيهما فيديوهات وصوراً من الحفل الذي تمّ في بيروت، ورافقها شقيقها أنور الذي كان موجوداً معهما في بيتها الزوجي في القاهرة.
وتابعت فاتن في بيانها أنه كان مفترض أن يرافقهما زوجها مصطفى فهمي بعد أن تمموا حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخراً، خصوصاً وأنه كان مرتبطاً بظروف عمل وخشي من تصاعد الوضع الأمني في بيروت.
ونفت فاتن بأنه لم يكن بينهم أي خلافات أو مشاكل تُذكر، مؤكدة بأنها تلقت نبأ طلاقها من محاميته والسوشيال ميديا ودون الرجوع إليها أو إعلامها أو إخطارها أو الاتفاق معها على طلاق أو أي تفصيل يتعلق بالطلاق أو بحقوقها. وكذلك دون إعطائها مدة للحصول على أغراضها وحاجاتها وحقوقها ومستحقاتها، ودون سابق معرفة منها بأنها ستسافر لحضور حفل خطوبة شقيقتها لتُصدم بهذا الخبر، مضيفة بأنها لم تُخطَر رسمياً بالطلاق حتي هذه اللحظة وذلك بعد زواج دام بينهما نحو ستة أعوام.
كما أكدت فاتن موسى بأن البيان والأخبار المتداولة منذ مساء أمس فيما يخص بأنّ الطلاق قد تم بهدوء تام بين الطرفين! غير صحيح أبداً وعار تماماً عن الصحة حيث أنها لم تكن على علم بطلاقها الذي تمّ غيابياً إلا من خلال محاميته والسوشيال ميديا فقط كما سلف ذكره، مؤكدة بأن زوجها مصطفى فهمي لم يعلمها بالطلاق ولم يتفق معها على أي شيء وبأنه لا يرد على اتصالاتها عبر موبايله الشخصي لغاية اللحظة لاستيضاح الأمر.