فُجعت تيسير فهمي الغائبة عن الساحة الفنية منذ العام 2012 بوفاة شقيقها علي بحادثة مأساوية في إحدى مستشفيات القاهرة بعد حريق نشب أدى إلى اختناقه.
وفي التفاصيل، أعلنت تيسير فهمي خبر وفاة شقيقها على صفحتها على فيسبوك وكتبت "شقيقي علي في ذمة الله"، وذلك بعدما طلبت منذ أيام من الجمهور الدعاء له لكي يتعافى من مرضه. علي الذي نُقل إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي حاد اشتبه في البداية بأنه أصيب بفيروس كورونا ولكن وفق ما قالت تيسير في تصريحات صحفية، بأن المسحة أظهرت أنه غير مصاب بكوفيد 19. وكان علي يرقد في العناية المركزة وقد تحسنت حالته ويستعد للخروج من المستشفى لاستكمال العلاج في المنزل، عندما نشب حريق داخل إحدى المستشفيات الخاصة في منطقة المهندسين في القاهرة، أدى إلى اختناقه واختناق سيدة أخرى كانت ترقد في غرفة العناية المركزة.
وقالت فهمي في حديث لبرنامج "تحت الشمس" "أخويا كان المفروض يخرج من المستشفى النهاردة، والصبح كنا رايحين عشان نخرجه لقينا المستشفى متشمعة وفي بوليس ونيابة بعد ما حصل حريق جوه".
تابعت: "أنا مش عارفة إيه حصل بالظبط، قالوا إن اتنين اتخنقوا كانوا موجودين في الرعاية منهم أخويا، واتنين اتصابوا، لكن أنا معرفش الحريق سببه إيه ولا اتخنقوا من إيه وإزاي معرفوش يخرجوا المرضى.. كل دي حاجات إحنا مش عارفينها لحد ما تخلص تحقيقات النيابة".
تيسير فهمي انهارت من البكاء، أثناء تشييع جثمان شقيقها وإلقاء نظرة الوداع عليه قبل دفنه بمثواه الأخير، وذلك في مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر.
وكانت تيسير التي ودعت شقيقها علي بالأمس قد أعلنت عن أنها فقدت أخوتها الثلاثة خلال هذا العام، وقالت في حديث صحفي "إخوتي الثلاثة ماتوا في سنة واحدة.. ربنا يصبرنا".
وقررت العائلة إلغاء العزاء في المسجد والاكتفاء بأن يكون العزاء على المقابر لتجنب انتشار وباء كورونا، واستقبلت الأسرة العزاء في مقابر الوفاء والأمل حيث اقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء المقربين فقط.