انتهت المعركة الطويلة بين ميغان ماركل وناشري Mail on Sunday بانتصار ميغان وذلك في حكم صدر يوم الخميس عن محكمة الاستئناف في لندن.
إذ حققت ميغان انتصاراً قانونياً كبيراً في قضية انتهاك الخصوصية وحقوق النشر ضد صحيفة الأسوشيتيد عندما حكمت محكمة الاستئناف في لندن لصالحها ضد ناشر Mail on Sunday بعدما قامت بنشر أجزاءً من رسالة سرية كتبتها ميغان لوالدها بخط يدها في العام 2018 بعد زواجها بفترة قصيرة من الأمير هاري.
ومن المتوقع ان تحصل ميغان على تعويضات مالية كبيرة من مجموعة الصحف بالإضافة إلى اعتذار علني مطبوع على الصفحة الأولى من صحيفة Mail on Sunday والصفحة الرئيسية لـMail Online.
وبعد صدرو الحكم، عبّرت ميغان عن سعادتها في بيان اعتبرت فيه أن هذا الانتصار ليس انتصاراً لها فحسب، بل هو انتصار لأي شخص شعر بالخوف من الوقوف إلى جانب الصواب".
وتابعت "على الرغم من أن هذا الفوز يمثل سابقةً، إلا أن الأهم هو أننا الآن أصبحنا شجعاناً بشكل كافٍ لإعادة تشكيل صناعة التابلويد (الصحافة الشعبية)".
وأضافت "منذ اليوم الأول تعاملت مع هذه الدعوى باعتبارها مقياساً مهماً للصواب مقابل الخطأ. بينما المدعى عليه تعامل مع القضية على أنها لعبة من دون قواعد. وكلما طالت المدة، كلما كانت تزيد قدرتهم على تحريف الحقائق والتلاعب بالجمهور حتى أثناء الاستئناف، مما جعل القضية أكثر تعقيداً، ودفعهم إلى اختلاق المزيد من العناوين الرئيسية وبيع المزيد من الصحف".
ولفتت إلى أنها منذ "بدأت معركتها منذ ثلاث سنوات كانت صبورة في مواجهة الخداع والترهيب والهجمات المحسوبة" وفق ما قالت ميغان في البيان.