كتاب جديد عن العائلة المالكة البريطانية يزعم أن الأمير تشارلز هو من تكلم بشكل سيء عن بشرة ميغان ماركل والإبن البكر للأمير هاري آرتشي.
أما المكتب الخاص لأمير ويلز فرفض هذه الاتهامات ووصفها بأنها "خيالية".
والجدل الذي أثير حول هذا الكتاب يعيدنا بالذاكرة إلى مقابلة ميغان و الأمير هاري مع أوبرا وينفري في مارس، حيث كشفت ميغان وقتها أن أحد أفراد العائلة المالكة لديه مخاوف بشأن لون بشرة طفلها قبل ولادته.
وفي الكتاب الجديد للمؤلف كريستوفر أندرسن ، "الإخوة والزوجات: داخل الحياة الخاصة لوليام وكيت وهاري وميغان" ، ادعى مصدر مقرب من العائلة المالكة أن تشارلز تساءل بصوت عالٍ عن بشرة الطفل خلال محادثة في عام 2017 وحدث ذلك بعد وقت قصير من خطوبة ميغان وهاري.
و يدعي الكتاب أن تشارلز كان يعبر فقط عن فضول غير ضار حول الشكل الذي قد يبدو عليه الطفل.
كما قال متحدث باسم صحيفة نيويورك بوست إن "هذا خيال ولا يستحق المزيد من التعليق".
وفي أول جولة خارجية لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية منذ جائحة كورونا، قام الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوال بزيارة إلى الأردن ومصر خلال الفترة السابقة.