استطاع الفيلم الروائي الأردني "بنات عبد الرحمن" الذي عرض خليجيًا لأول مرة بالسعودية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة بدورته الأولى أن ينال إعجاب الجمهور الحاضر.
زيد "كتبت الفيلم ولا أعلم ما الذي أريده"
ET بالعربي تواجد على السجادة الحمراء للفيلم والتقى بمؤلفه ومخرجه زيد أبو حمدان الذي قال لنا أنه بدأ كتابة هذا الفيلم ولا يحب نفسه ولا يعلم ما الذي يريده في الحياة".
تابع "أتمنى زي ما أنا تعلمت من هذا الفيلم أن تصل الفكرة إلى الناس وحياتك هي المهمة أهم من أي أحد ثاني ولكن ليس بشكل أناني".
وعن ردة فعله لحظة تلقيه عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر قال أنه كان موجودا على شرفة منزله في دبي وبالرغم من أن ذلك النهار كان سيئا بالنسبة له، غير أنه تطلع إلى السماء وقال شكرا، لأن السعودية تمرّ بمرحلة تغيير كبيرة الآن ولو فيلمي كان نقطة في بحر التغيير بسبب موضوعه أكون سعيدا جدا".
أحمد حاتم مهتم برؤية فيلم "بنات عبد الرحمن"
ومن نجوم مصر حضر أحمد حاتم لمشاهدة فيلم "بنات عبد الرحمن" وقال لنا "الفيلم ده كان بمهرجان القاهرة ومهتم جداً أن أراه وسعيد أن هذه أول دورة للمهرجان ده وأول سنه وانشالله تكون دورة ناجحة".
وعن أعماله المقبلة كشف أحمد لـ ET بالعربي عن أنه يعمل على الإنتهاء من مسلسل "أنا وهي" مع هنا الزاهد وأشرف عبد الباقي سيعرض قريبًا، بالإضافة إلى تصويره لفيلم "الملحد".
وعن دوره بالمسلسل قال أنه يلعب دور مضطرب نفسيًا ولديه مشاكل وحتى هنا تعاني من الأمر نفسه تكون مضطربة والدكتور المعالج لهما هو أشرف عبد الباقي.
بشرى "فيلم (غدوة) لظافر العابدين دمرني"
بشرى التي كانت متواجدة لحضور فيلم "بنات عبد الرحمن" قالت "أن الفيلم حلو قوي وجماهيري وحضرته من قبل والفيلم نسائي ودمه خفيف وكل الستات رح تحبه".
وعبّرت أيضًا عن إعجابها بفيلم "غدوة" لظافر العابدين "غدوة فيلم دمرني فكرني بتفاصيل دقيقة وبعلاقتي بين والدي، وفي وجه تشابه بين شخصية ظافر العابدين بالفيلم وبين والدي الله يرحمه".
يذكر أن "بنات عبدالرحمن" بطولة صبا مبارك وحنان حلو وفرح بسيسو ومريم باشا وخالد الطريفي والطفلة ياسمينة العبد، وجاء عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث يشارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ43.
ويتناول قصة الرجل المسن عبدالرحمن الذي يملك مكتبة صغيرة في منطقة الأشرفية بالعاصمة الأردنية عمان، وتوفيت زوجته بعد أن أنجبت له 4 بنات بينما يلصق هو بنفسه كنية "أبوعلي"، في إشارة إلى الولد الذي يظل يحلم به طوال عمره.