لا يزال جدل فيلم "أصحاب ولا أعز" مستمر، بين مؤيد لحرية الإبداع وبين معارض للمواضيع المطروحة في الفيلم.
مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري، كان قد تقدم ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب ضد الفيلم مشيرًا بأن الفيلم يتناول العديد من القضايا التي لا تليق بالمجتمع المصري مثل المثلية الجنسية والخيانة الزوجية.
وإستكمالا لحالة الجدل والتحركات القانونية، فتقدم المحامي أيمن محفوظ بدعوى قضائية ضد الفيلم.
لكن، مع الإعتراضات والهجوم إلا أن هناك من يرى أن الفيلم مختلف وطبيعة وعفوية الحوار فيه مميزة خاصة وأنه يناقش قضية خطيرة وهي تعلق المجتمع بجهاز الموبايل والذي قد ينتهي بكوارث.
من ضمن الآراء المؤيدة للفيلم كان تعليق تامر حبيب والذي كتب عبر الفيسبوك : "يا سادة يا كرام، من حقك تشوف فيلم و تحبه، و من حقك تشوف فيلم و ماتحبوش ، و من حق صناع الافلام ان يكون عندهم مطلق الحرية في تقديم اي افكار هما مختارين يقدموها… ماهياش خناقة والله العظيم… و لا الفنان و لا المتلقي من حقه يعين نفسه قيِم علي المجتمع و لا يجزم علي مجتمع متقدم في فيلم استفزه ان ده مش مجتمعه، و لا يحكم علي صناع الفيلم اللي مش عاجبه احكام اخلاقية قاسية تصل الي السب و الإهانة، لإن الفنانين اللي هو بيهينهم دول ممكن يكونوا احسن منه و من اللي خلفوه… لإنه لو شتم و سب، يبقي اللي خلفوه ماعرفوش يربوه".
وأيضا أحمد فهمي والذي كتب: "عقدة الخواجة :انا مشفتش فيلم اصحاب ولا اعز لسة .. يمكن اشوفة و يعجبنى او ميعجبنيش فنيا و دا مش هيزود ولا هيقلل حاجة من قيمة منى ذكى الفنية .. لكن اللى بستغربوا كم الناس اللى بتنتقد اخلاقيا .. و بيقولوا دا ضد اخلاقيات مجتمعنا .. هما دول نفس الناس اللى صفقت لرامي مالك اما خد اوسكار و قالوا ابننا و فخر مصر رغم ان الفيلم كلة كان ضد اخلاقيات مجتمعنا اللى هو اصلا مثالى الحمد لله( ملحوظة انا متاكد انة هيعجبنى)".
وبخلاف الأراء الإيجابية أو السلبية فهنأ عدد من الفنانين صناع العمل ومن بينهم عائشة بن أحمد، ناردين فرج، إنجي علي، كريم قاسم، هند صبري، غادة عبد الرازق، سارة عبد الرحمن.
أما عن الرقابة على المصنفات، فشارك خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات في مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد علي وقال الفيلم غير مصري وليس لنا علاقه به من قريب أو بعيد وأنه إذا ثبت أنه يخالف التقاليد المصرية فيتم طلب منع عرضه داخل مصر.
