قبل 27 عامًا ، غيرت Pixar مفهوم عالم الرسوم المتحركة عبر طرحها Toy Story، ومن وقتها والاستديو يصدر مجموعة واسعة من القصص المتحركة بالكمبيوتر والتي تجعل المتابعين أن يتفاعلوا مع شخصياتها بطريقة سحرية. ومن “Toy Story “ و "Up” “Cars” "The Incredibles" و "Inside Out وغيرها ، تم اطلاق فيلم "Turning Red" في مارس في دور العرض والذي لاقى تفاعلًا كبيرًا خاصة في المراجعات.
حصل فيلم تيرننغ ريد على تقييم 95 % على Rotten Tomattoes و 7.2/10 على IMDb، والآراء بأكثريتها كانت إيجابية على تويتر من قبل الجمهور العربي والعالمي الذي تسنى له مشاهدة الفيلم.
وبالرغم من ذلك إلا أن فكرة مناقشة البلوغ قد أثارت التحفظات عند البعض في العالم العربي خاصة وأن الفيلم يشاهده فئة عمرية صغيرة لا تحتاج لمعرفة الموضوع في هذا السن المبكر ، وهذا ما رآه البعض عندما منع الفيلم في الكويت بسبب وحود ايحاءات عن البلوغ. والتي بنفس الوقت، وجد الكثير أن مناقشة موضوع البلوغ جزء من التغييرات في جسم الانسان والموضوع يتم تدريسه في المدارس.
يروي الفيلم قصة فتاة تصل سن المراهقة وتتحول إلى باندا حمراء اللون عندما تشعر بالحماس الشديد. كما تتطرق أحداث الفيلم إلى التغيرات الجسدية واهتمامات الفتاة في سن البلوغ وشعورها تجاه نظرة الآخرين لها.
الفيلم ليس فقط أول أفلام بيكسار التي تدور حول عائلة صينية-كندية وليس فقط فيلمها الأول الذي أخرجته امرأة فقط، بل هو أيضًا أول فيلم في استوديو الرسوم المتحركة يمثل استعارة واضحة لمرحلة البلوغ.