احتلت صفعة ويل سميث لكريس روك في الدورة 94 من حفل توزيع جوائز الأوسكار شاشات التلفزيون مساء أمس الاثنين.
جيمي كيميل الذي علق بعد مشاهدته الصفعة مباشرةً على الهواء على حسابه على تويتر، اتخذ من برنامجه Jimmy Kimmel Live! مساحةً للتحدث عن الحادثة التي اعتقد في البداية أنها مزحة. وقال بما معناه "لقد كانت ليلة كبيرة"، وقد عرض مقطع فيديو الصفعة الشهير، وأضاف بما معناه "هذا الآن بات جزءاً من حياتنا للأبد، لن نتوقف عن الحديث عن ذلك". وتابع "لقد كان صادماً جداً، والشيء الوحيد الذي يمكنني أن أقارنه بذلك أو خطر في بالي كان عندما قام مايك تايسون بقضم أذن ايفاندر هوليفلدز.. حتى كانييه ويست كان وكأنه سيسأل ويل "صعدت إلى المسرح وفعلت ما فعلته في حفل توزيع الجوائز؟!".
وتحدث جيمي عن الجزء الأكثر غرابة وفق ما وصفه، بأن ويل ضحك على النكتة التي ذكرها كريس عن جادا، ولكن عندما نظر ويل إلى زوجته جادا بينكيت سميث وجد أنها لم تكن سعيدة بهذا التعليق، فقال بينه وبين نفسه من الأفضل أن أفعل شيئاً".
وأضاف في تلك اللحظة قام ويل بالصراخ وطلب من كريس بألا يتلفظ باسم زوجته ثانيةً، وبقي كريس مهزوزاً لفترة قبل أن يستعيد ثباته ويقدم جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وتابع جيمي "في لحظة واحدة مذهلة انتقل الرجل من Oscars So What إلى Oscars So Whaaaaaat. لم يكن أحد يتوقع أن الفيلم الذي يمكن أن يكون أكثر جدلاً في أوسكار 2022 هو فيلم G.I. Jane الذي عرض في العام 1997.
وانتقل جيمي كيميل للتحدث عن الحادثة خلال مشاهدتها مع زوجته على التلفزيون، إذ اعتقد جيمي أن الصفعة كانت مزيفة، ولكنه اكتشف لاحقاً أنها حقيقية، ولفت إلى كيفية تعامل كريس مع الصفعة وقال بما معناه "تعامل كريس مع الموقف كأي شخص يمكن أن يتعرض لصفعة على المسرح في الأوسكار، لم يتراجع حتى عندما تعرض للصفعة"، وتابع ممازحاً "كنت سأبكي بشدة".
ولفت إلى أن أحداً لم يفعل شيئاً، سبايدرمان كان هناك، أكوامان أيضاً، وحتى "المرأة القطة" كانت هناك، لم يقدم أحد المساعدة لكريس روك".
واستذكر مشاركته في تقديم حفل الأوسكار الذي وصفه بالأكثر جنوناً، وذلك عندما تم الإعلان عن فوز فيلم La La Land علماً أن الفيلم الفائز كان MoonLight.
واعتبر أن حفل الأوسكار لعام 2022 هو ثاني أكثر حفل جنوناً، وتحدث عن حالة جادا الطبية التي أدت إلى تساقط شعرها والتي وجد زوجها أن عليه أن يدافع عنها.
ثم تحدث جيمي عن خطاب Will Smith بعد تلقيه جائزة أفضل ممثل بدور رئيسي عم فيلم King Richard وقد توجه ويل فيه بالاعتذار إلى الأكاديمية وزملائه المرشحين ولكنه لم يعتذر من كريس. وقال عن الخطاب بما معناه "الأمر أشبه بخروج شخص من المنزل بعد انفصاله عن حبيبته ثم عاد لأنه نسي مفاتيحه. بالتأكيد كان أطول خطاب لأفضل ممثل في تاريخ الأوسكار، ولن يقوموا بإيقافه لأنه كان سيقوم بضرب الجميع"، قال جيمي كيميل ممازحاً.
وعلق أيضاً على ما جاء في الخطاب، ولفت إلى أنه كان مزج غريب بين ما كان قد خطط للحديث عنه وما عليه أن يقوله بعد الحادثة، وتابع "لقد كان تاريخياً بأن يقوم الفائز بالجائزة بالاعتذار من الأكاديمية خلال تسلمه الجائزة بدلاً من أن يشكرهم".
